يصدق في دوحة الفضل ومكارم الأخلاق أسرة أهل الشيخ آياه قول أحد العلماء بحق العلم وأهله وهم أهل العلم والفضل
"أنهم بمنزلة النجوم في السماء بهم يهتدي الحيران في الظلماء؛ وحاجة الناس إليهم أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب"
إلى ذلك الركن من الوطن تطوى المسافات و يهون تجشم العناء إلى هناك، حيث المواطن في مرتعه الآمن طبعا، بسكينة العيون الحارسة للوطن، وأصابع الزناد المقوسة في رخاء العزة وشهامة الاعتزاز بوطن إسمه "الجمهورية الإسلامية الموريتانية"، وطن بعينه الثالثة يسهر لينام الكل قرير العين، ملء جفونه.
كنتُ من الأوائل -القلائل- الذين امتلكوا شجاعة التعبير عن دعمهم العلني واللامشروط لتولي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حكم البلاد (إبان انهماك عشرات الشخصيات السياسية، وكذا بعض المجموعات والأطر - على المستوى الوطني والجهوي- في المطالبة بخرق الدستور لاستحداث مأمورية ثالثة آنذاك).
إعلان فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه لمأمورية ثانية بادرة تنتظرها أغلبية وازنة من أبناء هذا البلد والغيورين علي مصلحته، فقد استطاع فخامته خلال ما مضى من المأمورية الأولى تحقيق عديد الإنجازات في مجالات شتى شملت المجالات الاجتماعية، الاقتصادية، الخدمية والدبلوماسية وغيرها...
قبل الخوض في موضوع الحالة العامة للبلد التي استلمه فيها فخامة الرئيس تجدر الاشارة الى ان نسبة الولوج للمياه وصلت خلال الاربع سنوات الماضية الى 72,33% و السبب يعود الى استفادت مئات القرى بالمياه الصالحة للشرب على مستوى ولايات الوطن و في انواذيبو بالضبط فالاشغال متقدمة في مشروع تقوية و تزويدها بالمياه الصالحة للشرب من بحيرة بولنوا
يطيب لي بوصفى احد أبناء هذه المدينة وابنائكم أن اتوجه اليكم ببالغ عبارات الامتنان والشكر على هذه الزيارة الميمونة التي قمتم بها لعاصمتنا الاقتصادية انواذيبو وعلى الانجازات الكبيرة التي تحققت في مأموريتكم الأولى.