منذ أشهر تتعرض أسرة الفضل والكرم والخلافة والسخاء؛ أسرة أهل الشيخ آياه أهل جهود أسرة الشيخ آياه لحملات ممنهجة وغاشمة من غوغاء جبلو على إثارة القلاقل والبلابل ..
لكن هيهات أن توقف تلك الحملات أسرة الفضل والكرم والخلافة القادرية عن نهجها في البذل والعطاء، والأيام الأخيرة كانت حبلى بعطايا وكرم أسرة أهل الشيخ آياه ، من دعم للأسر المتضررة من السيول والامطار إلى التكافل بعلاج المرضى والمعوزيين وتقديم العون للضعفاء والمغوبونين وما قاموا به من خدمة للناس ومساعدة للفقراء والمحتاجين عبر جمعية الشيخ آياه الخيرية باد للعيان ولا ينكره سوى مكابر
فقد استفاد المرضى والمعوزين من تدخلاتهم لتفريج الكرب عنهم وحل مشاكلهم
وعم فضلهم وكرمهم الأنام وسارت به الركبان وهو بالتأكيد مما ينفع ويمكث في الأرض ولا يمكن طمسه مهما تطاول المتطاولون.
وهنا نستذكر أبياتا من عيون الشعر للأمير الشاعر محمد المامي محمد حامد يقول فيها:
إنّا إذا كثُرَتْ يومًا دراهِمُنا
ظلّتْ إلى سُبُل الخيراتِ تَستَبِقُ
لا يألَفُ الدّرهمُ المنقوشُ صُرَّتَنا
لكن يمرُّ عليها وهو مُنطلِقُ
(وقد) يصير إلى نَذلٍ يُخلِّده
يكاد مِن صَرِّهِ إيّاهُ يَنمزِقُ
إن موجات الحقد الأعمى التي تستهدف هذه الأسرة هي محاولة بائسة لحجب الشمس بغربال.
أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبًا لِأَبيكُمُ مِنَ اللَومِ
أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا.
الأمير ولد صيبوط
