المنافح دائما معجب والمعجب غالبا محب والمحب يستذكر محبوبه في كل حين وقد يهيم به ، خصوصا إذا كان من تحب يتعرض للهجوم تلوى الهجوم من أعداء كثر همهم التقليل من شأنه والتقول عليه والغمز واللمز في عرضه وما يملك ، وإن قدمه لغيره من أبناء شعبه بسخاء وكرم تليد .
لن يزيدنا المكر السيئ الذي يقوم به بعض رواد فضاء التواصل الاجتماعي من أصحاب الأقلام المأجورة والحناجر الممجوجة إلا حبا واحتراما وتقديرا وتبجيلا لأسرة الخلافة القادرية بغرب افريقيا ؛ أسرة أهل الشيخ آياه الكريمة وما عرفت به من فضل وسخاء وجود ، سارت به الركبان وعرفه القاصي قبل الداني ، وهو كرم وسخاء وجود متأصل متجذر يسري في عروق كل فرد من تلك الدوحة الكريمة الأصيلة كابرا عن كابر ، يستوي في ذلك الخليفة الشيخ عبد العزيز بن الشيخ آياه والشيخ الطالب بويه ولد الشيخ آياه والشيخة العزة بنت الشيخ آياه وأبناؤهم الكرام وبناتهم الكريمات .
وبالتأكيد لن نقول لكم يا آل الشيخ آياه الكرام ماقالت بنو إسرائيل لموسى اذهب انت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون .. لكن نقول لكم سيرو على بركة الله إلى الأمام وعين الله تكلؤكم وترعاكم وتحفظكم وتبارك في انفاقكم وعطائكم ، الذي انفقتم على الضعيف والمريض والمسكين والمغبون وعابر السبيل والمجاهد في سبيل الله ، سيرو إلى الأمام والله معكم ولن يتركم أعمالكم إذ طرقتم كل أبواب الخير في شتى ربوع الوطن تبتغون وجه الله ، وإعانة الملهوف وسقي الظمآن ومؤازة المتضرر ومساعدة ذوي الحاجة ، فطوبا لكم كل ما أنفقتم وقدمتم وإن كثيرون ليغبطونكم ، وبالتأكيد هناك من يحسدكم ويود لو سلبتم تلك النعمة التي حباكم الله بها.
لقد اشتدت وطأت الحملات المغرضة على أسرة الخلافة ، وتلك لعمري طعنات تظهر مدى التقدم والسبق الذي وصلت إليه تلك الأسرة الكريمة لأن الرماح لا تصيب إلا من في المقدمة ، لقد أظهرتم في الحملة الرئاسية الأخيرة ولائكم الحقيقي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، وواكبتم الأقوال بالأفعال فاكتسحتم بجماهيركم ولايات شتى ومقاطعات كانت محسومة سلفا للمعارضة التقليدية ، وأظهرتم حضورا قويا وحنكة قل نظيرها ، فتداعت عليكم الجماهير من شتى الربوع فقصمتم ظهر أدعياء الأنصار ، فولد ذلك حنقا عليكم فتكالب الخصوم عليكم واتحدوا رغم خلافاتهم ضدكم ، لكن هيهات أن يؤثر ذلك في نهجكم القويم وسخائكم التليد ومساعدتكم المحتاجين فتلك سجية باقية إلى يوم الدين ، ختاما نقول ألا لعنة الله على الظالمين الحربائيين الغوغائيين....
الأمير ولد صيبوط