تصعيدٌ لن يقود إلى حرب مفتوحة، وإنما لإعادة هندسة قواعد اللعبة والاشتباك في المنطقة، وصياغةِ الأمن الإقليمي بدور إيراني أكبر.

( مقال في شكل نظرة بدون تعمق عن ضرورة مواكبة المسؤولين في القطاع العام و الخاص للاسس التي وضعها صاحب الفخامة من اجل تحقيق النهوض الشامل للبلد)‎

يجمع معظم الدارسين المهتمين بالتاريخ السياسي المعاصر لموريتانيا على أن الحرب العالمية الثانية ، شكلت منعطفًا تاريخيًا حاسمًا على صعيد المشاركة السياسية في ظل الإدارة الإستعمارية التي أقرت و للمرة الأولى حق الأقاليم الواقعة تحت الحكم الفرنسي في اختيار ممثليهم لدى الجمعية الفرنسية عبر الاقتراع المباشر.

كتب الزميل محمد ولد علوات

رئيس قسم بمفتشية التعليم الأساسي بمقاطعة ازويرات 

إمرأة الشمال: 

السيدة الفاضلة امعيزيزة بنت محفوظ ولد كربالي هي إحدى الشخصيات الوطنية الفريدة في مسارها المهني ونظافة تاريخها الإداري .

تدرجت في مختلف الوظائف و كانت دائما صاحبة العلامة الكاملة في حسن التسيير و رقي المعاملة و علو الروح الوطنية ..

إن دور النخبة والأطر الغيورين على موريتانيا وسمعتها في هذه المرحلة من تاريخ البلاد هو الاحتفاء وتثمين ما وصلت إليه البلاد من تحول  في مجال السياسة والدبلوماسية، وهو مقام رفيع سيكون له ما بعده، إقليميا وإفريقيا ودوليا، وتندرج الإشادة به في أهم الأولويات. 

يوم 25 مارس 2020، من بروكسل حيث كنت آنذاك تحت الحجر الصحي الصارم Covid19، منذ 4 سنوات تقريبا، كنت أوجه هذه الرسالة إلى السيد سيدي محمد ولد سيدي بادي.

قبل أيام قليلة رأيته مرة أخرى في نواكشوط مع والده السيد بامبا سيدي بادي (صورة).

ثم ذكرتني الأخت بامبا بسخاء بمدى سعادتي.

لا يختلف إثنان في خطورة الشائعات، هذه مسلمة الكل يعترف بها لحد أنها لم تعد مطروحة للنقاش ونحن المجتمع الشغوف بحب ابداء الرأي في كل شاردة وواردة فلا يخلو صالون من نقاش محتدم بين المؤيد والمعارض لأي طرح مهما كان نوعه لكن مسألة خطورة الشائعات استثناء وربما هي الاستثناء الذي يؤكد القاعدة.