لا يمكن حجب الإشعاع الروحي والمعرفي والعطاء والسخاء والكرم الحاتمي الذي تتميز به أسرة أهل الشيخ آياه دوحة الخلافة القادرية في غرب افريقيا ، والحديث عن عطاء كل فرد من الأسرة الكريمة السخية المعطا ذو شجون ، ولو تحدثنا بلغة الأرقام عما قدمته الأسرة لتملكننا الانبهار والعجب بهذه الأسرة الفاضلة ، التي ينسيك كل فرد منها في سخاء ونبل الآخر وكرمه التليد ، ومآثرهم في الكرم والسؤدد أكثر من أن تحصى .
فمن حسناتهم تقديم يد العون والمساعدة للفئات المغبونة والمهمشة ، وتشييد البنى التحتية الصحية والتعليمية والطرقية في حاضرة العلم والخلافة ، حاضرة النمجاط ، التي أصبحت تنعم بالكثير من الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية ومدن أخرى بينها تكنت.
ولم يقتصر دور الخلافة العامة للطريقة القادرية بغرب افريقيا منذ تولي الخليفة فضيلة الشيخ عبد العزيز ولد الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي على حاضرة النمجاط بل تعدها فكل المواطنين جنوب وشمال البلاد ووسطها استفادوا من تقسيمات جمعية الشيخ آياه الخيرية من انجاكو حتى نواذيبو مرورا بمقاطعات نواكشوط التسع ومقاطعات اترارزة في الجنوب وولايات الشمال وحتى العصابة والحوضين، حيث جابت الجمعية ربوع الوطن توزع السلات الغذائية وترسم البسمة على وجه البسطاء .
وفي مجال العلاقات العامة والزخم الإعلامي أصبحت الخلافة قبلة للوفود المبايعة والمساندة والمهنئة ، من شيوخ الطريقة القادرية والصوفية الأخرى ، كما أصبحت الخلافة مزارا للكثير من الدبلوماسيين المعتمدين بموريتانيا من دول عربية شقيقة وافريقية صديقة .
إنها بحق خلافة تستحق التنويه والإشادة فشكرا لأسرة أهل الشيخ آياه كل باسمه وجميل وسمه ، فشكرا للخليفة العام للطريقة القادرية بغرب افريقيا فضيلة الشيخ عبد العزيز ولد الشيخ آياه ، ولرئيس جمعية الشيخ آياه الخيرية الطالب بوي ولد الشيخ آياه ، ونائبة رئيس الجمعية الشيخة العزة بنت الشيخ آياه ولدوحة الكرم والفضل والسؤدد أسرة أهل الشيخ آياه ، وسيرو على بركة الله وعين الله تكلؤكم ..
فأم الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض..
الأمير ولد صيبوط