ستسأل بين يد ربك عن صحتنا وأمننا، عن صحة أبنائنا وأمنهم، ستسأل عن أموالنا وعن أرواحنا، عن شقائنا وعن جوعنا وعن عطشنا، عن حبة الدواء تقتلنا، عن شمة مخدر تبيدنا وتشتت عقول مواطنينا..وعن، وعن..
استوقفني كثيرا مقال الكاتبة الجزائية المقتدرة أحلام مستغانمي رغم واقعيته والذي جاء في قالب نقدي بديع إيجابي و بناء تم إسقاطه بنجاح و بأسلوب أدبي أكثر من رائع لامس واقع و تجليات المجتمع من حيث المضمون و المقصود .
إذ لا يخفي علي أحد أن التفاهة سيطرت علي العالم حتي أصبح الحديث عنها ضربا من العبث العقلي في العصر الراهن .
حين تتباين المواقف وتعدد الشعارات، يبقى التاريخ شاهداً على أن الرجال الأوفياء وأبناء الوطن المخلصين هم من يصنعون الفارق حين تشتد التحديات. أولئك الذين لا تلهيهم الأضواء، ولا تغريهم المناصب، بل يدفعهم حس المسؤولية وصدق الانتماء إلى أن يكونوا في الصفوف الأولى لخدمة الوطن والمواطن.
تمثل مراقبة الأدوية وتسييرها بشكل محكم أحد الأعمدة الجوهرية لضمان الأمن الصحي لأي دولة، ولا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه قطاع الدواء على المستويين الوطني والدولي
لايمكن بأي حال من الأحوال أن يُقبل التشكيك والتجريح في رجال خدموا الوطن بإخلاص وتفانٍ، كما لا يمكننا أن نقف متفرجين أمام محاولات النيل من سمعة القائد الشجاع، الجنرال المتقاعد بلاهي ولد أحمد عيشه، الذي طبع بصمته بوضوح خلال فترة قيادته للدرك الوطني الموريتاني.
الجرائم تلصق دائما بالطبقة الفقيرة والهشة والتي لضيق الحال يلجأ بعض افرادها لأساليب غير قانونية لربح قوت يومها(حوصة قيمة خمس آلاف قديمة )، غير أن مصطلح "جرائم ذوي الياقات البيضاء"ـ والذي ظهر بفضل مفكر علم الاجتماع "إدوين سذرلاند" Edwin Sutherland" قد أدمج ذوي الطبقات الاجتماعية العليا في صلب الجرائم المالية، فيستحيل تعميق متابعة
في لحظة دقيقة من مسارها الوطني، تقف موريتانيا اليوم على عتبة تحول تاريخي، لا تُدونه العناوين العريضة، بل تُجسده الوقائع على الأرض. لقد اختار فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه مقاليد السلطة، طريقا مختلفا عنوانه بناء مشروع وطني عملاق، يضع موريتانيا على أسس قوية، عادلة، مستقرة.