يولد الإنسان على هذه الأرض القاحلة من مظاهر المدنية بين زغاريد القبيلة و اسطوانات اساطيرها الخارقة،فيكبر عقله في هذا الوسط، من الطبيعي اذا اعتز بها و اعتبرها منبع فخره، يصل ظل الإنسان الموريتاني إلى حيث تصل فلول قبيلته...بمعنى أدق،ان القبيلة هنا تحل محل بطاقات الهوية يعرف بها هويته أمام الآخرين و عند بوابات الإدارة و يشكل على أ