لقد شكلت بلادنا على مر العصور ملتقى لثقافات متنوعة، كما كانت دوما قنطرة بين شعوب مختلفة وحاضنة لحضارات متعددة. وما المدن الأثرية (شنقيط، تشيت، ولاته، ووادان) إلا شواهد حية على المكانة الضاربة في التاريخ لهذه الأرض ولسكان هذه الأرض.
اتهمني موقع الأخبار الإلكتروني واثنان من شركائي في مقال مليء بالمعلومات المغلوطة والتخمين الكاذب، بالاحتيال ليس على شركة تركية فحسب، بل على الدولة الموريتانية أيضًا، في صفقة تتعلق باقتناء الشرطة على مختبر علمي.
إذا كانت المدن تعتز برجالها الذين صنعوا أمجادها، فإن مدينة شنقيط ستظل تفخر بابنها البار أحمد ولد الدي، الذي جمع بين عبقريته الإدارية ورؤيته التنموية، ليترك أثرًا خالدًا في سجل موريتانيا الحديث. أحمد ولد الدي لم يكن مجرد إداري؛ بل كان رمزًا للتفاني والعمل الجاد الذي أسس لبناء دولة حديثة، تُكافح تحديات الماضي برؤية استشرافية.
لقد تأسس المكتب الوطني للسياحة في موريتانيا عام 2003، ليكون المنبر الرسمي المعني بتطوير القطاع السياحي في البلاد، وعلى مدار السنوات، شهد المكتب العديد من التحديات والصعوبات، من أبرزها المشاكل المالية والديون المتراكمة التي شكلت عبئًا كبيرًا على أداءه الإداري.
مع بداية المأمورية الثانية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يتساءل كثير من عمال الصحة وغيرهم عن الدكتور حماه الله ولد الشيخ المدير العام السابق لمركز الاستطباب الوطني ، المعروف بقربه من المواطنين وخدمته وتفانيه في العمل ، فلما ذا لا يتم إنصافه وتعيينه في منصب كبير .
الحوار أسلوب ديمقراطي و حضاري، يتم اللجوء إليه وفقا لضوابط ومؤهلات حسب ظروف الزمان والمكان، لحل الإشكاليات المطروحة، سبيلا لتجاوز العقبات القائمة و تذليل الصعاب بين كافة الأطراف، مهما كان مصدرها ومرجعيتها الإيديولوجية وحتى خلفيتها السوسيو اقتصادية.