ما يزال أهلنا وأشياخنا أسرة أهل الشيخ آياه يتعرضون لحملة شعواء من السب والشتم وأنواع الاتهامات التي لا يمكن السكوت عليها من بعض الغوغاء والتجار الذين يبيعون دينهم بعرض من الدنيا ويكيلون التهم لأسرة الفضل والكرام دونما أدلة وبراهين .
ويوما بعد يوم يتأكد للجميع أن أسرة الخلافة والكرم والسخاء والبذل والعطاء من تلك الاتهامات وذلك القذف براء براءة الذيب من دم يوسف .
ويصدق فيهم قول الشاعر :
سيذكرني قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
لقد أظهرت الحملة الشرسة على أهلنا واشياخنا حقيقة بعض الغواغاء الذين يجمعون الاعجابات والمتابعات على مواقع التواصل الاجتماعي ومستواهم الأخلاقي والمعرفي وسوقيتهم اللامحدودة وغبائهم وجهلهم البادي للمتابعين والمراقبين ، كما أظهرت زيف الادعاءات التي يتشدقون بها والأباطيل التي يروجون لها وكانت فضيحتهم مضاعفة وبضاعتهم مزجاة وحديثهم باطل وكذبهم مفضوح وبهتانهم افتراء أصبحت الناس تتندر به .
ومن الأكيد أن أسرة أشياخنا وأهلنا أسرة أهل الشيخ آياه ستخرج من هذه المحنة وهذا الافك المبين منتصرة بإذن الله ، وستكون تلك الحملة المسعورة المشؤومة وبالا على أصحابها من أصحاب الأقلام المأجورة والصفحات الممجوجة ومن خلفهم من التجار والمفسدين من أكلة المال العام والحساد ، الذين يضحكون على الشعب ويستغفلونه ويأكلون أمواله بالباطل ودون وجه حق .
وشتان بين الثرى والثريا وهيهات أن يتساوى السفح مع القمة
الأمير ولد صيبوط