طالعت فى نهاية الأسبوع المنصرم بيانات واعلانات متعددة في المواقع الإعلامية وردت من بعض الفاعلين السياسيين الوطنيين ومن ناشطين حقوقيين وغيرهم في شبكات التواصل الاجتماعي وكلها تندد وتشجب وتطالب بالتحقيق فى مقتل مواطن على يد عنصر من إحدى وحدات الجيش المرابطة على ضفة النهر فى الحدود مع السينغال بولاية لبراكنة.
لم يكن من المتوقع بتاتا لدى أغلب المهتمين بالشأن السياسي الموريتاني، من ساسة واعلاميين ورجال مجتمع ودين وثقافة ومواطنين عاديين، أن الرئيس المنتخب توا والحديث عهد بالمؤسسة العسكرية الأقوى والأكثر انتظاما وصرامة في الدولة، محمد ولد الشيخ الغزواني سيفاجئهم بقائد معركة يُتوقع أن تطول رحاها، وتحتاج لشخصية أكاديمية فنية مخضرمة ذات نفس
مرة أخرى يأبي المغرضون إلا أن يحاولو التشويش ببعض الإيحات التي ينفثون من خلالها سمومهم ظنا منهم أنهم قادرون على حجب الحقائق في زمن أصبح البحث والتدقيق سمتان متلازمتان لمتابعة أي حدث وطني أحرى أن يكون هذا الحدث بحجم التحقيق البرلماني المثار اليوم في بلدنا
بعد ندائنا في الأيام الماضية علي مستوى "ألاك" كنشطاء اجتماعيين و مدنيين عن تقاعس الأطر و المنتخبين من أبناء مدينة "الأك" في هذه الظرفية الاستثنائية التي لم تشهدها المدينة من قبل ها هو النداء قد لباه أحد أهم أبناء مدينة "ألاك" الأخ الأكبر السيد/ النائب اسغير ولد العتيق رقم أنه لم يكن منتخبا من مقاطعة "ألاك" و لا يمارس السياسة فيه
قديماً عندما كنّا في ورشات فنية متخصصة في حساب النمو الاقتصادي و أعداد les comptes nationaux، و لاحقا في حساب مؤشرات الفقر والنمو في ظل شح المعلومات بسبب ضعف جهازنا الإحصائي، يبقى هنالك متغيّر عصي على الحساب و التخمين والفهم حتى، وهذا المتغيّر هو "التكافل الاجتماعي"..!
في الوقت الذي ترزح فيه أقوى الدول وأكثرها جاهزية لمواجهة الأزمات سواء من الناحية الصحية أو الاقتصادية على وقع تفشي وباء كورونا بين مواطنيها حاصدا للأرواح ومعطلا لعجلاتها الإقتصادية والصناعية ؛ كانت بلادنا سباقة إلى اتخاذ إجراءات وقائية كان لها الفضل بعد الله تبارك وتعالى في تحصين وطننا ومنحه قوة ومناعة في مواجهة الفيروس العابر ل