يزخر تاريخ الأمم والشعوب بأوقات فارقة وقادة عظام ، قادة أوفياء وصادقون مع شعوبهم ، قادة لبو نداء الوطن وحمو حوزته الترابية وتربو وترعروعو على الدفاع عنه ، وبذلوا وما زالوا يبذلون الكثير والكثير لإسعاد الوطن والمواطن ويسعون للوصول بوطننا الغالي إلى بر الأمان .
لقد من الله علينا بفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، الذي يحمل راية استعادة دولة المؤسسات ، دولة المواطنة ، وأسبغ عليها مزحة الأخلاق ووسع الجميع بلقاءاته وانصاته للتطلعات ونظرته الثاقبة لكل المتطلبات والمستجدات .
إن إصرار فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة الموريتانية لجدير بالاهتمام والوقوف خلفه في معركتنا ، ومعركته ضد الفساد والغبن والكوفيد19 اللعين والمديونية ، ويعزز الثقة والآمال لمواطنينا الذين يعلقون الآمال ويتطلعون إلى غد مشرق بدأت تباشير صبحه بالبزوغ لنمضي معا خلف قيادته الرشيدة بثبات نحو المستقبل الآمن.
ودعونا نقولها بكل صدق ونردد صداها في وطننا الحبيب نحن معك فخامة الرئيس ونسير خلف قيادتك لنكون يداً واحدة ... نحن معك ولا نزال نمشي خلفك أيها القائد لنجسد معا مصالح الشعب ولا نريد إلا الخير لكل المواطنين دون استثناء .. نحن معك وخلفك سيادة الرئيس لنكون سداً منيعاً ضد من اعلوا مصالحهم الشخصية الأنانية المريضة وارتكبوا الجرائم بحق الشعب ..
فامضي على بركة الله ولا تلتفت لكل مرجف وحاقد.. امضي في الوفاء بكل "تعهد" وحقق كل "أولويات" المواطن وهلم إلى "لإقلاع" بالاقتصاد الوطني على بركة الله فالقرار ليس قرار ثلة فقدت مصالحها الشخصية بل هو قرار شعب بكامله صوت لكم فخامة رئيس الجمهورية بأغلبية كبيرة ، ويدعم توجهكم ويثمن المنجز ويطالب بالمزيد ...
الأمير ولد صيبوط
