لا أريد ان أفتح نقاشا بقدر ما اريد ان أسجل ملاحظات على الهامش،ولا ترتقي الى مستوي المتن،لأن الظرفية الزمنية وقداستها تقتضي منا ان لانكون أمة مجتمعة على ضلال في الدين، وانحطاط في الأخلاق،والأخلاق تنكشف في ساعة الشدة كما يقول (أندريه مولرو).
الأخلاق هي الجائزة (وانك لعلى خلق عظيم)،وهي النهج ( أنا اللبنة) ، وهي الفتح والنصر( اذهبوا فأنتم الطلقاء)، وهي الأمم ( اننا الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا)، وهي ميزة الأحرار(كما تدين تدان)، وهي الأمانة(لا تخن من خانك)، وهي. النصر(ادفع بالتي هي أحسن)، وهي القدرة والقدوة( ان خير من استأجرت القوي الأمين).
نعم قالتها موريتانيا بكل مكوناتها وألوانها واستبشرت وتباشرت باختيار الإطار الكفء السيد انيانغ جبريل حمادي مديرا للحملة الوطنية لمرشح البناء والنماء ، مرشح فخامة رئيس الجمهورية ، مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني .
طبيعي جدا أن يتسم خطاب مرشح الإجماع السيد محمد ولد الشيخ محمدأحمد ولد الغزواني بالشمولية و التجديد الذي جسدته معاني لم الشمل و وحدة الصف و نبذ التفرقة ،
هي اذن أهداف كبيرة تناسب طموح القائد الملهم ، الرئيس المجرب ذي الخبرة في القيادة و تسبير شؤون البلد،
جاء في خطاب ترشح الأخ محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني فاتح مارس الماضي من بين امور اخرى لاقت اهتمام و تطلعات الناخب الموريتاني، التماسه العذر لمن تولوا مقاليد السلطة في البلد طيلة الحقب الماضية مثمنا ما تحقق في تلك الحقب من انجازات من اجل بناء الوطن.
يطنب عدد من المتابعين في محاولة إعطاء الآراء الشخصية لداعمي #مرشح_الإجماع_الوطني بعدا اكبر من حجمها من خلال ربطها بالمرشح نفسه، على الرغم من كون هذه الآراء ليست بالجديدة وأصحابها دافعوا عنها لسنوات طويلة قبل ان إعلان الترشح.