الرئيس غزواني والخطابات المقنعة / الأمير ولد صيبوط

أربعاء, 01/13/2021 - 09:52

في كل القمم التي شارك فيها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، سواء قبل جائحة كورونا أو بعدها ، وسواء تعلق الأمر بالقمم الدولية أو الإقليمية ، وحتى القمم الثنائية مع رؤساء وزعماء الدول الشقيقة والصديقة ، يظهر فخامة رئيس الجمهورية بصمته القيادية ، ونظرته الثاقبة لمآلات الأمور ، وتطور العلاقات بين الدول والتكتلات الإقليمية والقارية والدولية .

وعند حديث فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني البيني مع رؤساء وزعماء دول العالم وخطاباته في القمم يكون الفعل أصدق من القول ، كما يقال ، فثمة مشترك يتفق عليه كل من سمع وشاهد وقرأ ما بين سطور تلك الخطابات ، يتلخص في الإقناع والوضوح والانسيابية في الكلام ، ووضع النقاط على الحروف ، بلغة أنيقة وجذابة ، تشد المشاهد والسامع والمتلقي بصفة عامة إلى الخطاب ، وإذا كان حديث فخامة رئيس الجمهورية عن شعوب الساحل وطموحاتها وعن المواطنين وما يعانون وعن الوطن وتنميته فإن لتلك الخطابات وقع خاص نظرا لمدى وعي وإدراك الرئيس غزواني وتفهمه لمشاعر المواطنين والغبن والتهميش الذي كان يمارس على الأغلبية الساحقة منهم ، ونظرته الثاقبة لآمالهم وطموحاتهم المفعمة بالمشاعر الصادقة اتجاه الوطن ، إضافة إلى دعوته المتكررة لشطب ديون الدول الساحل تلبية لطموحات وآمال الشعوب في التنمية المستدامة والإزدهار والتقدم.

الحديث عن فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ذو شجون ، وهذه حروف وعبارات سطرتها بعد النجاح الكبير والتألق الذي ظهر به رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني في قمة المناخ بباريس وخطابه القيم الذي ألقاه بالمناسبة.

شكرا فخامة الرئيس لقد شرفتمونا في المحافل الدولية وزاد إعجابنا بكم
عشتم وعاشت موريتانيا حرة مزدهرة

الأمير ولد صيبوط

إعلانات

 

إعلان