يبدو أن تجارب السياسيين الموريتانيين من مختلف مشاربهم السياسية ومرجعياتهم الفكرية تيارات مهنية ومبادرات شبابية نخبا شيوعية وإسلامية قومية وشرائحية وطلاب حقوق مدنية التفت باصطفاف حول مرشح الاجماع الوطني متغزونين جهارا ومبايعين أرتالا وكتلا
لا يمكن للركع السجود في امة المليار مسلم، وفي بلد رباط المرابطين إلا أن يغتنموا شهر القرءان والقيام، ليدعو شهرا كاملا للأمة بالرأفة والرحمة والعصمة من الفتن، وبالذل والهوان للظلمة والمستكبرين الذين علوا في الأرض ، واستباحوا مقدسات ودماء المسلمين، خصوصا من يهود القدس ومن يحاصر غزة ويقتل صائميها
موريتانيا مقبلة على انتخابات مفصلية سيتحدد فيها مصير البلد لخمسة أعوام قادمة، نصف عقد يحمل في طياته غازا ما زال في أرحام الأرض وحلما بصناعة ديمقراطية حقيقية ترسي قواعد التنمية والعدالة والمساواة.
تُلحُّ الأحزاب السياسية الداعمة للمرشحين المنافسين لنا، بطلب تمثيلهم فى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بخمسة أعضاء، ومنهم من يذهب أبعد من ذلك إلى طلب المحاصصة بين المرشحين، أنا فى هذه السانحة أوضح:
ـــ اللجنة هي نفس اللجنة التى رفضتم المشاركة فى الحوارات المختلفة التى انبثقت عنها؛
سبق لي أن أكدت أن مناضلي "تكتل القوى الديمقراطية" لن يصوتوا، بنسبة معتبرة، لصالح مرشح "اتحاد قوى التقدم" خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك لأسباب تتعلق، من بين أمور عديدة أخرى، بماضي العلاقة السياسية المعقدة بين الحزبين منذ الخروج العسير للثاني من رحم "اتحاد القوى الديمقراطية\عهد جديد"، منتصف تسعينيات القرن الماضي، ومرورا
لا تخلوا الحياة في اي زمان و مكان من الإساءة و الأذى ، فقد تجاسر الافاكون على الأنبياء و المرسلين .. و تحامل الخائبون على الصالحين المقسطين .. و بغى المخفقون على كل موفق منتصر .. ، هكذا يحكي التاريخ و تتوارد الروايات من نشأة الحياة و الى اليوم ..و يقضي منطق الاشياء بأن يظل الأمر كذلك إلى ينتهي الوجود ..
على مر تاريخ موريتانيا سيتذكر الموريتانيون قسمات رجل عمل لهم الكثير، وحارب وناضل وواصل الليل بالنهار من اجل موريتانيا.
ولن ينسون مطلقا عشرية مجيدة كان فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ربان موريتانيا فيها.
الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو الرجل الأكثر شعبية عبر التاريخ الوطني.