مستَهَلا لست بصدد التبرير لمن يعرفني ؛ فلن يعدو أن يكون صديقا يعرفني حق المعرفة أو عدوا ينتظر مني زلة وبالتالي فلا داعي للتبرير أو التوضيح لأي منهما.
ولمن لا يعرفني أقول :
لا أخفيكم سرّا، ملأ الخوف عينيّ وأنا أرمُقُ عيون الرئيس جيئة وذهاباً وهو يقرأ خطابه على شاشة التلفاز مستعرضاً الخطّة الوطنية لمكافحة جائحة كورونا في ظرف حسّاس يستدعى من الجميع التأمل والتفكير في مستقبل العالم وما تخبئه الأيام القادمة من تداعيات وتقلّبات..
ورب السماء لقد أنقذ الله الشعب الموريتاني بأن قيض له رئيسا يقدره ويجله ويسهر الليالي ذوات العدد من أجل مستقبله وتعهد بذلك قبل أن يوليه أمره في انتخابات رئاسية شفافة .
الظروف الطارئة على الصعيد الوطني والدولي التي فرضها وباء فيروس كورنا تتطلب التفكير في أولويات الوطن ، وتستدعي مزيدا من المثابرة والحيوية والوعي بأهمية المسارعة في رسم خارطة لمستقبله والحفاظ على المواطن وتنميته وازدهاره.
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية : أعلنُ حالة الطواريء في البلاد وأطلبُ ٥٠ مليار دولار لمواجهة كورونا .
رئيس الصين : نخوض معركةً خطيرةً ضدّ فيروسٍ شيطانيّ .
رئيس فرنسا : نمر بأسوء كارثةٍ صحيةٍ على الإطلاق .
المستشارة الألمانية : نتوقع إصابة ٧٠٪ من السكان بهذا الفيروس القاتل .
الكثير من الدول اخذت قرارات صعبة كاجرآت لكبح انتشار هذا الفيروس , لكن بعضها لم يأخذها إلا متأخرا كايطاليا التي لم تقبل سلطاتها محاصرة البلدة المنكوبة لأسباب إقتصادية لكنها فعلتها عندما تفاقم الوضع.
طالعتنا بعض المواقع الصفراء بعد لقاء رئيس الجمهورية بالصحافة مساء الخميس الماضي بعناوين مثيرة، من قبيل " رئيس موريتانيا يخذل المغرب ويؤكد اعترافه ب "البوليساريو"" و "الرئيس الموريتاني يخضع لضغوطات العسكر الجزائري ويعلن اعتراف بلاده بانفصاليي البوليساريو".
تحقيق التعهدات وتطبيق برنامج الأولويات الذى تعهد به فخامة الر ئيس محمد ولد الشبخ الغزواني أمام حضور سياسي وإعلامي في خطابه في إستحقاقات يونيو للعهد عنده معناه بينه وبين الشعب الموريتاني
قال رئيسنا :