إذا كانت المدن تعتز برجالها الذين صنعوا أمجادها، فإن مدينة شنقيط ستظل تفخر بابنها البار أحمد ولد الدي، الذي جمع بين عبقريته الإدارية ورؤيته التنموية، ليترك أثرًا خالدًا في سجل موريتانيا الحديث. أحمد ولد الدي لم يكن مجرد إداري؛ بل كان رمزًا للتفاني والعمل الجاد الذي أسس لبناء دولة حديثة، تُكافح تحديات الماضي برؤية استشرافية.