بعد خيبات دامت عقودا من الزمن صاحبتها الإخفاقات بسبب سوء اختيار القائمين على إدارة الشأن العام على أساس معايير لا علاقة لها ببناء الدولة مثل التوازنات الجهوية والقبلية والفئوية، يطالب الشعب الموريتاني اليوم و بإلحاح بتكليف وزراء مثاليين من حيث الكفاءة والتخصص والتجربة.