مما أثار انتباهي اليوم، وأنا أشاهد وأتصفح المواقع العالمية، هو الاهتمام الكبير الذي حظي به استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخمسة رؤساء أفارقة في البيت الأبيض.
على مدى السنوات الماضية، شهدت العلاقات الموريتانية الأمريكية تطورًا ملحوظًا في العديد من المجالات، من أبرزها التعاون الاقتصادي، والسياسي، والدبلوماسي، والأمني.
تعرف الإدارة إصطلاحا بأنها عملية شاملة و مستمرة لتحقيق الأهداف المرجوة من خلال الإستخدام الأمثل للموارد المتاحة في بيئة عمل معينة ،
مع الأخذ في الإعتبار الكفاءة و الفعالية و التخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة .
سبق و أن أثارت قناة الجزيرة القطرية المشاكسة و المثيرة للجدل في وقت سابق ،
ضمن حلقة من حلقات برنامج للقصة بقية ذائع الصيت .
موضوع نقاش تحت عنوان ( ثروات موريتانيا من يملكها ؟ ) .
حيث عرض البرنامج جزءا من القضية بشكل وثائقي ثم أستكمله بحوار بين رأين وطنين مختلفين مثلا أنذاك طرفي النظام و المعارضة .
منذ توليه قيادة البلاد، أثبت فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كفاءة عالية وخبرة متراكمة، من خلال تعامله الحكيم والمسؤول مع مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية.
في زمن اختلطت فيه الأصوات، وتباينت فيه المواقف، وتكاثر فيه العابثون بسمعة الصالحين، ظَهرت أسماءٌ تأنف النزول إلى مستنقع الردود، وتتخذ من الصمت قوة، ومن العمل سلاحًا، ومن الخير نهجًا لا يشوبه تردُّد.