أظهرت الديبلوماسية الموريتانية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من خلال رئاسته لمنظمة الاتحاد الإفريقي كفاءة الرجل ومصداقيته، وقدرته كزعيم وكقائد على تسيير مشاريع من الحجم الأممي.
بعد عام مليء بالعطاء والإنجازات وحمل هموم ومطالب أبناء القارة الإفريقية والصدع بها في المحافل الإقليمية والدولية، سلم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الإفريقي لخلفه الأنغولي جواولورينسو، في القمة الـ 38 بأديس أبابا يوم 15 فبراير2025، ليسدل الستار بذلك على مسيرة 12 شهرا من العمل الدؤوب شكلت نهضة ف
سلم اليوم صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الإفريقي لأخيه وصديقه رئيس جمهورية أنغولا الشقيقة جواو لورينسو، إيذانا بانتهاء مأمورية كانت عناوينها البارزة الحكمة، ووضوح الرؤية، والعمل المكثف من أجل ضمان مستقبل أفضل لإفريقيا ومن أجل الحفاظ علي مصالحها الاستراتيجية و الحيوية.
سعى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ وصول إلى السلطة جاهدا لتجسيد الدور الدبلوماسي لموريتانيا وجعلها منطلقا للمصالح العليا للبلد دون أن تتأثر العلاقات البينة مع الأشقاء والأصدقاء، علاوة على ما بذله في سبيل النهوض بموريتانيا سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا..
ثقة الشعوب ليست هدية يمنحها. القادة ولا صدفة من صدف الحظ ؛ ذلك ما اكدته تجارب التاريخ ؛ وكذلك انتخب الشعب الموريتاني فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمامورية رئاسية أولى مفتتح عهده الميمون ، وأعاد انتخابه لعهدة رئاسية وعيا من الشعب بصدق الرجل وإخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه وأمته ورحمته بالفقراء والمرضى
بعد عام من تولي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الافريقي، وفي وقت تستعد فيه موريتانيا لتسليم القيادة الأفريقية لدولة آنغولا، نستخلص من هذه التجربة أن موريتانيا احتلت مكانة قوية في القارة الأفريقية والمجتمع الدولي، ولاقت تقديرا كبيرا من قبل دول وشعوب القارة، بعد أن سجلت حضورا قويا على كافة المستويات، وف
أتفق نسبيا مع ما ورد في مقال رئيس حزب اليمين المعلن (نداء الوطن) و صديقي السيد داوود ولد أحمد عيشة حول وحدة المجتمع البيظاني وأهمية الانتماء الثقافي كمعيار رئيسي لهوية الفرد.