تقول كل المعطيات على الأرض أننا أمام ثورة قد تأتي على أخضر البلد ويابسه، فالهزات الإرتدادية لزلزال الربيع العربي لم تتوقف بعد، هذا إن أغفلنا أن ربيعا جديدا بدأت أولى روائحه تفوح من كل مكان، والمستهدف به هو المغرب العربي وما تبقى من الشرق الأوسط أما الواقع فهو أننا مستهدفون ممن صنعوا وخططوا لذلك الربيع العربي لأسباب يدركها الغبي.
لقد شهدت من هذا الرجل أخلاقا عالية ونبلا منقطع النظير وعقلا بعيد الغور ، وتعلمت منه أن البساطة والعظمة يجمعهما ثوب واحد أحيانا ، ودّع اليوم هذا الرجل وزارة النقل وقد ترك فيها لسان صدق لا يكل، وحديثا لا ينفضّ مجلسه ولا يملّ سامره ..
قلنا أن مسار لم الشمل وبناء المشترك،بدأ بالحصول على الثلثين في البرلمان الجديد، وتجسد في اختيار رؤية برلمان جديد تعهد رئيسه المنتخب بتجذير القيم الديمقراطية والحوارية.
وبالأمس تم اختيار رئيس حكومة يعمل أكثر مما يتكلم،وهي سمة التيكنوقراط الولهين بحب الكفاءة والمنجز:أكثر من الخصام والخصم.
سيادة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يجب إعلان حالة الطوارئ بأقصي سرعة لأن حصيلة التسعة سنوات الماضية أصبحت بين كفي حنين والمركب أصبح علي حافة الهاوية واللوبي المفيوي المتقلقل في الأغلبية أصبح أقوي من ما كان وتوسعت نفوذه بشكل غريب وأصبحت الصورة التي تصلكم عن شعبكم وردية بفعل فاعل والواقع عكس ذالك والأحداث والمعطيات تصل
يحث قادة أحزاب الخطى الى الإدماج في الحزب الحاكم، وبذلك تتوسع الكتلة الأكبر للأغلبية البرلمانية الحالية .
ويقترح البعض من النشطاء أن يترجم ذلك في حكومة كفاءات مجربة و مخضرمة .