في منتصف القرن الماضي كان سكان هذه الارض يرزحون تحت نير الاستبداد والخوف والظلم من طرف المستعمر الفرنسي،ومن عباءة الظلم خرج ثائر يسمي احمدو ولد حرمه وكانت بداية المطالبة بالاستقلال والتحرر.
إن أولويات الموريتانيين اليوم ليست المأمورية الثالثة ، ولا تغيير الدستور سنة انتخابات رئاسية مصيرية2019، ولا البحث في صراعات الأغلبية سواء سحروا الناس أو روجوا لغلمان الفساد.
في لمظة وقت من غفوة في الزوال بدت لي موريتانيا نخلة خضراء باسقة تصارع أمواج الرياح الناتجة عن تصحر العقول وغياب تفتح مدارك الأدمغة الواعية بقدسية الأرض والأرض فقط ...
استطاعت المملكة العربية السعوديةورغم الحملات الإعلامية التي شنت على المملكة خلال الفترة المنصرمة أن تكون محل أنظار العالم فقد احتضنت المملكة تظاهرات عديدة في فترة واحدة فمن مؤتمر علماء الملسمين في مكة المنظم من قبل رابطة العالم الإسلامي الذى حضره أكثر من 1200 عالم ومفكر وقائد طائفة دينيةً من شتى المذاهب والمدارس و
الأوطان اليوم التي لا تملك إعلام مؤسسات خدمة عمومية؛ وفضائيات متحررة؛واعلاميين أقوياء لهم معارف ومبادرات، وتحميهم أنظمة وتسندهم حكومات ، هي أوطان تستهلك إعلام غيرها؛ وتتقبل غزوه؛ وهي مهددة فى استقرارها وتابعة في سيادتها لمن "تشيطنه" الجزيرة ، أو( يتوكأ) على الغزاة، و من يراهن و يتغنى ب"فكر" الغلاة..
يمنح الدستور الموريتاني لرئيس الجمهورية حق الدعوة لانتخابات تشريعية أو رئاسية، ويمنحه حق إجراء استفتاء عبر صناديق الاقتراع حول كل القضايا التي تخدم المصلحة الوطنية العليا.
وقد منحت التعديلات الدستورية ، التى جري الاستفتاء العام حولها، للبرلمان الجديد ، حق التصديق على القوانين ذات النفع العام.
لا نتمنى لبلدنا أن يتذبذب فيه سياسيوه ورجال فكره ، في مواقفهم كما جرى لنخب فقدت البوصلة، و تحول الجميع من نخبا وموارد وأفكارا وأوطانا، إلى جذاذ منقطع ، والى زبد جفاء.