أطلق حزب "تواصل" الإخواني، هذه الأيام، حملة لتجديد الانتساب إليه وهي مناسبة لاطلاع القارئ على أمور من صميم فكر الإخوان الذي ينقسم إلى دعوى تشاع بين العامة لتحقيق مكاسب سياسية، وحقيقة تستأثر به القيادة...
ملأ مسامعي الدكتور محمد المختار ولد اباه ، قبل أن أقرأ عنه، وقبل أن يهدينى بخطه المميز كتبه، مميز لأنه بمجرد أن تكتحل به عيناك تستحضر أجلاء العلماء الكاتبين ... ونحن بالمناسبة في هذه البلاد لنا مدارس مختلفة فى الخط ...
منذ فترة غير بعيدة تشهد هذه البلاد جملة من الإحداث المتلاحقة التي توحي لمتتبعي المشهد السياسي عن وجود إرهاصات أو ملامح تأسيس لجمهورية ثالثة ، وبالتمعن والتمحيص لمراحل عمر الدولة الموريتانية وما شهدته من تجاذب لمفهوم الجمهورية لدى النخب أدى إلى دخول الدولة في فترة حكم استثنائي أمتد من الفترة يوليو 1978 إلى يوليو 1991 .
بعد أسابيع من انتظار تعليق على التسريبات من طرف السياسي المخضرم موسى فال، تفسر علاقته بشراء الذمم والتحريض على العنف، بعد ورود اسمه في هذه التسريبات، اختار الرجل سياسة الهروب إلى الأمام من خلال اجترار ادعاءات قديمة غير مؤسسة تثير من التساؤولات أكثر مما تقدم من الإجابات عن المشروع الذي تُقدمه المعارضة كحل للمشاكل المفترضة التي يع
في خضم التجاذبات السياسية التي تملأ أفق الساحة اخترت أن أطلعكم سيادة الرئيس وأطلع من خلالكم الجميع على بعض الحقائق المكتومة داخل فلك النظام وأدعيائه، والمعارضين وأهدافهم الخفية، وأجعلكم في الواجهة، سأتحدث عن بعض النقاط الحساسة بصراحة حتى أبلغ أفواه الجراح العميقة، وأجعل ذلك تمهيدا لنصيحة أقدمها لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزي
وتواصل موريتانيا العظيمة سيرها إلى الغد.. إلى المستقبل الأبلج الوضاء.. لقد عاهدت الله أن لا تريم عن الطريق السوي الذي اختطه بانيها في صيغتها الحديثة؛ ومهندس تقدمها وازدهارها.. فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
"عزمي بشارة كان يلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك قبل كل زيارة إلى دمشق، ومع الجنرال احتياط داني ياتوم رئيس جهاز الموساد السابق، وتعوّد على تقديم تقارير إلى ياتوم عن زياراته إلى سوريا." ذلك ما كشفه الصحفي الإسرائيلي أمنون أبراموفيتش للقناة الإسرائيلية الأولى يوم 16-06-2001 (أنظر: دكتور عادل سمارة: تحت خط 48، عزمي بشار
لا مراء اليوم أن موريتانيا بعد ستة عقود من استقلال البلاد، وبعد تجارب مختلفة للحكم الوطني بأنظمة مدنية غير منتخبة، وبانقلابات عسكرية، وفترات انتقالية، وانتفاضات عمالية وطلابية، وحروب اقليمية، والعديد من الاستفتاءات الدستورية، والانتخابات المقاطعة وحوارات التسويات المرحلية، رسمت مشروع التأسيس للدولة الوطنية منذ نجح نهج تغييرات أغ