إيمانا منا بأن المعيّةَ السياسية لأي رئيسٍ هي معية للوطن، معيّةٌ للأمة وثوابتها الدينية والأخلاقية، معيّة للهوية والتاريخ والمصير المشترك، وليست ــ أبدا من منظورنا الشخصي على الأقل ــ معيّةً مشروطة بمكاسب شخصية، لذا كنا ولازلنا معيّةً وموالاةً لعزيز، مع أننا لم نستفد من الدولة ــ بشكل شخصي ــ في عصره بكسرةِ خبزٍ لكننا نواليه ونتفانى في معيته، وجميع من يعرفنا يعرف أننا كنا كذلك ولا زلنا، لا لشيئ إلا لأن عزيز تفانى وأفنى وقته من أجل أن ينعم المواطن بالأمن والأمان، وتفانى وأفنى وقته من أجل أن تتعايش مكونات شعبنا في عناقٍ ووئام على مركب الوطن الواحد، تفانى وأفنى وقته من أجل ضبط حالتنا المدنية التي كانت أُلعوبةً في يد كل عابثٍ، و كانت إلى عهد قريب، هي المصدر الأول للاختراقات التي كانت تمخر جسم منظومتنا الأمنية، وعزيز هو الذي تفانى وأفنى وقته من أجل أن تحتل موريتانيا مكانتها اللائقة في المحافل الدولية، وهو الذي تفانى وأفنى وقته من أجل أن تتكافأ حظوظ المواطنين في أسباب العيش الكريم فأزال أحياء الصفيح، وهاهو أخيرا يفتح أبواب التأمين الصحي أمام الجميع، و في المجالات الخدمية شهدنا معه طفراتٍ نوعية في مجالات الصحة والمياه والكهرباء، أما عن البنى التحتية، فسواء بدأتَ بالمطارات أو الموانئ أو العمران والاستصلاح الترابي، أو شبكات الطرق، فعن كل ذلك حدِّثْ ولا حرجْ، وعلى المستوى التنظيمي والقانوني حاز عزيز درع حرية الصحافة، وتصدرت موريتانيا إقليميا دوليا في مجال حرية الرأي والتعبير، ومع مهرجاناته الحولية في المدن التاريخية تألقت فضاءاتنا الثقافية، وانتعشت ساحتها بفيض العلم والأدب والفلكلور، وفي المجال الرياضي حقق منتخبنا الوطني حلما عز تحقيقه، بل ظن الكثيرون أن تحقيقه ضربٌ من الوهم والخيال، وأخذت المرأة في عصر عزيز مكانتها اللائقة، كما مد عزيز بثقة يده للشباب وانتشل أحلامهم من وحل التثبيط والتدجين والإهمال باعثا في أنفسهم روح الأمل والطموح، ليتوج إنجازاته للأمة والوطن، برفضه لمأمورية ثالثة محصِّنًا بذلك مواد دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية، من عبث العابثين،فاسحا بذلك الباب واسعا، للتناوب على السلطة أمام نظرائه من أبناء هذا الوطن المعطاء.
لِيبدأَ المشوارُ بعد عزيزْ، مع من قاد جيوشَنا بصمتٍ وعملٍ حتى تحول الجيش تحت قيادته من قوة يعجز أفرادها عن حماية أنفسهم قبله، إلى قوة يستلهم العالم من خططها العسكرية والدفاعية، وتنعم أقاليم الجوار بالأمن تحت مظلتها، فهنيئا للشعب الموريتاني بما تحقق ويتحقق من إنجاز، وهنيئا له بمرشح الأمل والازدهار والنماء، مرشح الوفاق الوطني السيد "محمد ولد الشيخ محمد أحمد "
و تهنئة خاصة لساكنة الطينطان على المرشح الذي سيضمن مجيئه لسُدّةِ الحكم، استمرار خطوات تنميتهم المحلية، سواء تعلق الأمر بالإسكان والاستصلاح الترابي، أو بترسيخ سياسية ولوج الساكنة إلى الخدمات الأساسية لأسباب العيش الكريم كالماء والصحة التعليم والكهرباء .
ولأننا في مدينة الطينطان نبارك هذا الترشح، بل ونتفاءل به،،، لذلك سيكون حفل إعلان ترشيح مرشح الأمل، الأخ " محمد ولد الشيخ محمد أحمد " مساء الغد، بداية انطلاق مبادراتنا الأهلية والشعبية الداعمة والمباركة لترشحه الميمون والباعث على الأمل والمحفز للطموح، والمبشر بمستقبل واعد للأمة والوطن، فهنيئا للجميع.
{ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون } صدق الله العظيم.
رئيس فرع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ــ الطينطان : 28/02/2019
محمد ولد الداده