قياديون في أحزاب المعارضة و بعض المدونين التابعين لها يأخذون على محمد ولد الشيخ محمد أحمد عدم إعلانه لترشحه من خلال حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ويعتبرون في الأمر ما يشي بخطب ما!
هل نسي هؤلاء أن قادة أحزابهم في اجتماعات دائمة لاختيار مرشح يجمعون عليه، وأن بعضهم أقترح مرشحا من خارج رحم المعارضة، وأنهم عينوا لجنة لهذا الغرض؟!
أعتقد أنهم إذا كانوا ينوون تقديم مرشحهم الموحد باسم أحد أحزابهم دون وقوع أي لغط فذلك يبرر مأخذهم، أما إذا لم يكن الأمر كذلك فإن انتقادهم هو جزء من عملية الهروب نحو الخلف...
محمد ولد سيدي عبد الله