العالم يتغير من حولنا، وخطاب بعضنا منحط و يتجاهل حجم التحديات والأخطار، ويجتر إبراز مخاوف هي من صنع أدمغة الكسالى، الذين يراوحون بين المحافظة على دور التحذير من "الظل "، أو نشر خطابات "التخوين"للجنود و للأخلاء.
عندما تطلعت علي القانون المتعلق بالكراهية و التمييز الصادر 2018 ولاحظت إصرار رئيس الجمهورية علي تطببيقه و حرصا علي التخفيف من مخلفات تطبيقه علي المواطن يمبغي الشروع في حملة واسعة للتعريف بهذا القانون و من هنا يأتي دور الأحزاب السياسبة و المنظمات الحقوقية في تثقيف و تحسيس المواطن مستعينين بالاعلام العومي و الخصوصي من اجل مواكبة
تلبية لنداء الوطن ،تنادى سكان نواكشوط للمشاركة في مسيرة نبذ الكراهية،
المشاركون توافدوا من كل حدب و صوب يدفعهم نداء الضمير وحب الوطن،
المسيرة كانت هي الأكبر من نوعها حيث قدرت بمئآت الآلاف من المواطنين،
تنكبت المعارضة " الديمقراطية" عن خطاب الإصلاح والتغيير صوب الكراهية والتشهير بالشخصيات العامة والتماس الحوارات السرية من وراء جدر سميكة في ظلمة عاتمة ترسيخا لخطاب مترهل وتوجسا من مرحلة تكالب فيها الشعب - كل الشعب - على ذوو الارجاف والعنتريات السياسية من معارضين ضحى على رؤوس الأشهاد .
إن كان للموريتانيين "مجد أثيل"، يجب أن لا يفرط فيه واحد من فلذات أكبادهم ، فهو مجد( بلاد شنقيط ).
بلاد صناعة "ألق" الأخوة دون رشوة، وصناعة "عبق" المحبة دون كراهية؛ عبر عشرة قرون .
عشرة قرون من مداد العلماء ودماء الشهداء، صنعت "قوة ناعمة"و"تالدة".
الحوارات المتتالية الني عرفها البلد بين الطيف السياسي أكدت كلها و بإجماع علي الوحدة الوطنية ونبذ التطرف و الارهاب وأكدت مبدا التناوب السلمي علي السلطة برفض التغييرات الادستورية.
مامن شك في قدرة ومعرفة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، وإلمامه واطلاعه على أحوال من يحيطون به ، خصوصا من أهل الثقة والقرب من رفقاء وأصدقاء وخلان .
إن من أقدار حياة الأمة، ومن أقدار الجغرافيا ، أن دمشق لا تسقط في يد ( حراك موال للصهاينة، أو ممول من طرف محور يدهن إليهم)، إلى أن ينزل عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام ب(المنارة البيضاء شرقيها)، فيجرى الله على يديه تحرير عقول الأمم( شرقا وغربا) وتحرير الأرض من (سغب) الجوع ، ومن (شحناء) كل أنواع الكراهية والفتن.