تأملت وأنا أرى رؤساء حكومات، وقادة أحزاب حاكمة، وعرفاء قبائل، ووزراء أنظمة بعملتها القديمة وبعملتها الجديدة ببلدي، يقفون في أعلى السفينة وهم يتحدثون في أسفلها بلسانين ، ووجهين، ومرشحين ، لا تتمعر وجوههم ولا تتلعثم ألسنتهم....
لم يكن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مازحا عندما قال خلال زيارته للحوض الشرقي وولاية العصابة وأكد في افتتاح الحملة الانتخابية بنواكشوط إن على الجميع التقيد بالانضباط الحزبي, معلنا براءته من المغاضبين الذين ترشحوا من خارج حزب الاتحاد من أجل الجمهورية, داعيا إياهم إلى سحب ترشحاتهم والعودة إلى الحزب والانخراط في حملته.
الموريتاني متمعدد بطبعه، مخوششن في ظعنه، يعرب إذا استعرب، ينشد إذا طرب، يقرض القصيد سليقة إذا استمطر، يكرم إذا طرق،يؤم المحراب إذا نودي حي على الفلاح، يتصدر مجالس الفتوة والإفتاء إذا أشكلت نازلة أو اذا تحلق اهل العلم في منتدى أو مجالس ذكر.
انطلقت البارحة في غرة عشر ذي الحجة، ليلة الجمعة 16 أغسطس2018 ، حملة انتخابية موريتانية يشارك فيها 98 حزبا سياسيا ، قدموا 1553 لائحة للانتخابات البلدية، و67 لائحة جهوية تتنافس في 13 عشر دائرة هي عدد المجالس الجهوية لولايات الوطن، و109 لائحة حزبية تتباري على نيابيات 57 مقاطعة هي عدد مقاطعات الوطن ، إضافة إلى 96 لائحة نيابية ل20 مق
التاريخ ظلال يمكن بسهولة مغادرتها، لكن الجغرافيا لا فكاك منها،والمجال الجغرافي الحيوي في الديمقراطية هو صناديق الاقتراع، ومفردات لغتها الترشيحات، وهناك واقع يتهدد الكتلة الانتخابية الأكبر في أوسع انتخابات وطنية تشمل اختيارات محلية هي الغالبة: "عمدا، ومجالس بلدية ، ونواب مقاطعات"، ويخف الحمل في ساحات النزال في مجال اللوائح الوط
يوما بعد يوم تثبت الجماهير الموريتانية في كل مكان تعلقها بالنهج الإصلاحي الذي أسسه ورعاه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال العشرية الأخيرة, وتمسكها بالرئيس كربان لسفينة الإصلاح التي يمكنه القفز منها وهي لا تزال في طريقها إلى الرسو على رصيف ميناء النجاة.
إن هجوم البغاة في الأشهر الحرم على حماة العرض والأرض من مجاهدي الثغور، وسام شرف يؤكد للسياسيين المهرة في فن التهويل، جاهزية قواتنا المسلحة للتصدي والرد ، وأهلية العشرية الأخيرة في بناء القدرات وتحديد سلم الأولويات.
تعرض النائب البرلماني والخبير الاقتصادي البارز زيني ولد احمد الهادي الى ابشع عمليات الغدر والقطع من الخلف , رغم ان الرجل مسالم وصادق في مواقفه من النظام وقد قدم الكثير من الخدمات له وظل مناضلا شريفا مناصرا لخيارات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز باذلا الغالي والنفيس من اجل انجاح برنامجه الانتخابي وكان أيضا من ابرز النواب