الرئيس المؤتمن، القائد ذو الأخلاق الرفيعة و الوازع الديني الذي جسدته الشواهد العديدة التي منها عطفه على الضعفاء و المعوزين و الأطفال المعاقين و اهتمامه الملحوظ بالرموز الوطنية و إحاطت هؤلاء الرموز بالعناية و التقدير.
فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ينتهج أسلوبا ناجعا فريدا في إدارته دفة الشؤون .حيث يسير وفق خطة شاملة كفيلة بالوفاء بنعهداته و بخطوات ثابتة مستنيرة و ما اهتمام فخامته بالقطاعات الخدمية من صحة و تعليم وشؤون اجتماعية إلا دليل ناصع على المضي قدما في سبيل الوفاء...
و سفر الانجازات الخاصة بالبنى التحتية فقد ظلت البلاد ورشة كبرى منذ تولى فخامته شؤون البلد و الأمثلة عل ذلك عديدة . و كثرة المستشفيات و توفير الأسرة مع ظهور جائحة كورنا فضلا عن البنايات المدرسية المشيدة في كافة ربوع الوطن.
من أجل هذا دعمنا فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و من أجل موريتانيا يعمها التآزر و الإخاء ساندناه بالأمس و نحن اليوم وغدا سنبقى داعمين لبرنامجه مطمئنين على أن قاطرة الآصلاح
قد انطلقت بقيادة ربان ماهر موفق هو فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
و إذا كان البعض قد استعجل في الأمر فأعلن توبته من دعم الرئيس فآننا نقول له إذا لم يكن لك من ذنب سوى ذلك فأبشر ..
أبشر لأن ذلك الدعم ما هو إلا شراكة في الإصلاح..
و أجر المصلحين عند الله عظيم.
الحاج محمد سالم