بخطوات ثابتة ومدروسة ومتزنة يخطو رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ببلادنا نحو دولة المؤسسات ، دولة تحترم كل سلطة من السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية دور السلطات الأخرى .
دولة تقوم على القانون وتصان فيها الحقوق وتتعزز المكاسب المدنية بترسانة من القوانين المنظمة لسير المؤسسات والإدارات المختلفة ، والناظمة لعمل الأفراد ، ليعرف كل ما له من حقوق وما عليه من واجبات .
دولة يرتاح فيها كل مواطن ألا ظلم سيسلط عليه ، فحقوقه مصانة ، والقانون هو الفيصل ، يستوي في ذلك الموظف الحكومي والمواطن العادي ، الكل سواسية أمام القانون ، في دولة المؤسسات
وضع رئيس الجمهورية بصمته المستمدة من خبرة سنين ذوات عدد في التسيير والتميز في الأداء ـ وليس تطور الجيش منا ببعيد ـ وسطرها في "تعهداتي" الذي صوت عليه غالبية الشعب الموريتاني ، وأطلق قطار "أولوياتي" بالتعليم وزيادة بناه التحتية ، وبالزراعة وزيادة المساحات المستصلحة ، وبالطرق وزيادة تعبيدها .
رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أعلن كذلك عن "برنامج الإقلاع الاقتصادي" بتمويل ذاتي من الدولة لإنعاش الإقتصاد بعد جائحة كورونا، وبتمويل يصل إلى مائتين وأربعين مليار أوقية قديمة ، وهو برنامج مواز لما يجري تنفيذه حاليا من مشاريع"، حيث جاء في فقرة من خطاب لرئيس الجمهورية في الثاني من سبتمبر 2020 ما يلي :
".. سيمكن هذا البرنامج من جعل منظومتنا الاقتصادية منسجمة مع الرؤية التي تؤسس سياساتنا العامة ومع استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك ومن جعله كذلك أكثر شمولية واحتراما للبيئة بحكم تركيزه على تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة في أجندة 2030.
كما سيتيح تنفيذه فرصة لتحقيق تحول هيكلي عميق، في منظومتنا الاقتصادية، يتم تدريجيا، من خلال تكثيف الاستثمار العمومي، خاصة في القطاعات الإنتاجية ذات الأولوية، وعبر إنشاء صندوق استراتيجي للاستثمار والعمل على دمج جل الأنشطة الاقتصادية في دائرة التصنيف وتبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين مناخ الاعمال ووضع القواعد المؤسسية لحكامة قوية وفعالة".
نعم .. لقد بدأت محركات الإقلاع تدور في مناحي الدولة المختلفة وفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ربان يجيد التحليق في الأعالي ويحافظ على التوازن في المطبات ويسير بخطى ثابتة ملؤها الهدوء والتأني ودراسة مآلات الأشياء قبل اتخاذ القرار ، مستفيدا من خبرته العسكرية وتألقه في كل الميادين التي أوصلت إلى هرم السلطة ببلادنا .
وهو مخلص الجمهورية بلا منازع ..
الأمير ولد صيبوط