إن دور النخبة والأطر الغيورين على موريتانيا وسمعتها في هذه المرحلة من تاريخ البلاد هو الاحتفاء وتثمين ما وصلت إليه البلاد من تحول في مجال السياسة والدبلوماسية، وهو مقام رفيع سيكون له ما بعده، إقليميا وإفريقيا ودوليا، وتندرج الإشادة به في أهم الأولويات.
لا يختلف إثنان في خطورة الشائعات، هذه مسلمة الكل يعترف بها لحد أنها لم تعد مطروحة للنقاش ونحن المجتمع الشغوف بحب ابداء الرأي في كل شاردة وواردة فلا يخلو صالون من نقاش محتدم بين المؤيد والمعارض لأي طرح مهما كان نوعه لكن مسألة خطورة الشائعات استثناء وربما هي الاستثناء الذي يؤكد القاعدة.
إن مساهمة أغلب الناشطين في مجال التواصل الاجتماعي وكذلك أغلبية الأحزاب السياسية الموريتانية بعيدون من تطلعات الشعب واهتماماته ، ناهيك عن دورهم المتمثل في تقديم أفكار أو مساهمات سياسية أو مقاربات اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية من أجل رفع مستوى ومساعدة الشعب على الاندماج في الحياة السياسية من منظوره الصحيح ، حيث اقتصر دورهم في
بعد أربع سنوات ونيف من تولي صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني دفة الحكم في البلاد، قطعنا أشواطا كبيرة في مجالات عدة ذات أهمية قصوى كانت البلاد في أمس الحاجة إليها كالديمقراطية ، والأمن ، والصحة، والتعليم، بالإضافة إلى مشروع مجتمعي أنصف المغبون، وعالج المريض ، وقدم مشروعا تربويا غاية في الإنصاف والتمسك بقيم الجمهورية (المدرسة
حظيت خلال الأيام الثلاثة الماضية بمرافقة معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن احميد إمام وخطيب الحرم المكي والمستشار بالديوان الملكي الذي كان في زيارة لبلدنا بدعوة من وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي بدأها بلقاء مع معالي الوزير السيد الداه ولد سيد ولد اعمر طالب في مكتبه تطرقا فيها لسبل تعزيز العلاقات بين القطاعين طبقا ل
منذ عقود من الزمن والعلاقات الجزائرية الموريتانية لم تتجاوز العلاقات الدبلوماسية التقليدية المتمثلة في حسن الجوار وتبادل التهاني في المناسبات، لكن هذه العلاقات دخلت منذ وصول فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره عبد المجيد تبون لقيادة البلدين الشقيقين مرحلة جديد اظهرت وعبرت عن إدارة الرجلين في تطوير هذه العلاقات في إطار ا