يعد انتخاب صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالإجماع ، رئيساً للإتحاد الإفريقي في دورته السابعة و الثلاثين ، فرصة لأتقدم إلى فخامته بأخلص عبارات التهنئة، وبتمنياتي له بالنجاح في مهمته الجليلة هذه .
خلال اربعة اعوام واشهر من العمل الجاد لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و بعد تحديد اولويات سياسة بلادنا الخارجية من خلال وضع استراتجية دبلوماسية نشطة و فاعلة ،توصل فخامته الى تطوير تعاون بلادنا الدولي المتعدد الاطراف مع جميع المنظمات و الهيئات الاقليمية و الدولية للحفاظ على مصالح بلادنا و تعظيم الاستفادة مما تقدمه هذه ال
ليس كل تبادل للزعامة روتيني :
إن الظروف الدولية والاقليمية والطريقة التى تسلم فيها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني زعامة الاتحاد الافريقي بعيد من الروتينية فحينما يتفق المغرب والمشرق والشمال والجنوب على شخص فخامة الرئيس فهذا موعد يستحق الوقوف عنده .
عرفت الدبلوماسية الموريتانية في عهد فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، تحولا عميقا وغير مسبوق، شكّل قطيعة مع أسلوب التفرّج والتبعية العمياء، إلى شريك وفاعل حقيقي يساهم في جميع القرارات الدولية بما في ذلك المقاربات الأمنية والعسكرية، من خلال مشاركة بلدنا في قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة ودورها السياسي والأ
شكل وصول الأخ محمد ماء العينين ولد أييه لقيادة حزب الإنصاف مرحلة فارقة في تاريخ الحزب ، وبارقة أمل جديدة للتشكيلات السياسية المختلفة الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
إن النائب عبدالرحمن ولد الصبار، الأمين العام لجمعية اليد العليا يستحق بالفعل كل إشادة وتثمين لجهوده الرائعة في مساعدة المواطنين الضعفاء وتحسين ظروف الحياة في القرى النائية من خلال جهوده المستمرة، تمكن النائب عبدالرحمن ولد الصبار من تزويد القرى النائية بالماء الصالح للشرب من خلال حفر آبار ارتوازية وإنشاء بنية تحتية لضمان وصول الم
تشرف المأمورية الحالية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على نهايتها ، و ستنطلق بعد قليل الإجراءات الدستورية و الترتيبات القانونية المعمول بها لاختيار رئيس جديد للبلد بعد خمس سنوات من العمل الجاد و الدؤوب الذي أبلى فيه الأخ القائد محمد ولد الشيخ الغزواني بلاءً حسنا في شتى المجالات رغم سوء الظرفية الدولية التي سادها