يمثل محمد بن سلمان واحدا من خمسة شباب صعد نجمهم في دول عربية مهمة (محمد بن سلمان، محمد بن زايد، بشار الأسد، سيف الإسلام القذافي، تميم بن حمد) لخلافة أنظمة قوية ومهمة في كل من السعودية والإمارات وسوريا وليبيا وقطر.
الجمهورية الفتية التي تطفئ شمعتها الثامنة والخمسين، التى تعرف في المنطقة والعالم بالجمهورية الإسلامية الموريتانية،واجهت عبر تاريخها تحديات وجودية عند رسم حدود نشأتها و مع جيرانها؛ وبنيوية في مسار الأنظمة المتعاقبة التي حكمتها(بلا رؤى مقاصد وبلا حلفاء حقيقيين )، و عاشت أخطاء حسابات كادت تعصف بها من أبرزها صراع الهوية والان
هذه سانحة لمن له صلة بى، أيّا كانت، قرابة، مودة، جميل... من أجل أن يوّاسينى، ويسلينى، ويشفق لحالى... وهي سانحة كذلك لمن يعادينى، فهذه فرصته للتَشفّى، فقد رقّت طبقة الصبر عندى فتضعضعت... لقد تجلّدت كثيرا لروعات الدهر وزلازله الماضية، لأنى أُعْمل وصية أبو ذؤيب الهذلى :
شكلت دعوة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتجديد الطبقة السياسية بداية منطلق جديد ونقلة نوعية في التعاطي السياسي وأفرزت نخبا قوية ومؤثرة منها ماكان له وجود قوي وحضور بارز رغم تغول بعض الأطراف التي لم تكن منصفة في تعاطيها مع النخب ولم ترغب في أن تفسح المجال أمام محاصصة فعلية تستفيد منها كل الجهات والمجموعات بشكل لا إقصاء فيه ولا تهميش
في مقال سابق، تحت عنوان "ماذا ينتظر العالم بعد تدمير ليبيا"، كنت قد ذكرت أن منطقتنا هي من ستدفع ثمن تلك العملية الرعناء التي دبرتها فرنسا في ليبيا بسبب أن القذافي، الذي يرصد لبرنامج تحديث ليبيا في أفق 2020 أكثر من 280 مليار دولار موجهة في الغالب للتعاون مع الصين وكوريا وتركيا وغيرها، ظل يماطل في إبرام صفقة طيران مدني مع فرنسا بق