لما لاحظ المهندس يحيى ولد حدمين أن الانجازات التي تحققت على يد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لم تجد التثمين الملائم لحجمها في أوساط الشعب الموريتاني للنقص في
يتغير العالم من حولنا بوتيرة مذهلة ، فقد مزق العراك بين المتصارعين اتفاقية سايكس بيكو عام 1916 ، التي كانت اتفاقا وتفاهمًا سريًا بين فرنسا والمملكة المتحدة ، بمصادقة من الإمبراطورية الروسية على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا، لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا، بعد تهاوي الدولة العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة،
تسليما لقضاء الله وقدره الذي لاراد له ونشدانا للأجر العظيم الذي وعد الله سبحانه وتعالى به الصابرين عند المصائب الجسام لا نقول ونحن نتلقى نعي القاضي الأديب محمدن ولد شماد ولد امحمد ولد احمد يوره رحمهم الله جميعا إلا مافي التنزيل" إنا لله وإنا إليه راجعون"
قبل الاستفتاء العام على التعديلات - أو بالأحرى التصحيحات الدستورية كما نحب أن نسميها- في 5 أغسطس القادم تحشد الدولة كافة الجهود لتوفير الإمكانات اللازمة لإجراء التصويت في أحسن الظروف.
وصحوُ الفَضاءِ، وضوءُ الصباحْ
ففي الأفُق الرحب هولُ الظلام... وقصفُ الرُّعودِ، وعَصْفُ الرِّياحْ
اخترت أبياتا للشابي، بعد اتخاذ قطر و آلتها الإعلامية المدمرة الجزيرة من كلمات الشاعر التونسي الكبير شعارا لحملة الخراب التي بدأتها منذ ما يزيد على عقدين، تغنت في ختامها حناجر إعلامييها بقول أبي القاسم :
لا يخفى على المتتبع للشأن السياسي الموريتاني ما يعيشه مجتمعنا من تناقضات على مستوى الممارسة السياسية خاصة فيما يتعلق بالانتماء الحزبي فمنذ عرفت البلاد ما يسمى بالأحزاب السياسية ابتداء من الحزب الواحد إبان الجيل المؤسس إلى النظام الديمقراطي التعددي والمشهد السياسي الموريتاني يفتقد للوفاء الحزبي المتأصل والمتراكم نتيجة قناعة سياسي