لا نتمنى لبلدنا أن يتذبذب فيه سياسيوه ورجال فكره ، في مواقفهم كما جرى لنخب فقدت البوصلة، و تحول الجميع من نخبا وموارد وأفكارا وأوطانا، إلى جذاذ منقطع ، والى زبد جفاء.
يحلو لبعض دعاة الكراهية والهاربين من أوطانهم ،أن يسخروا أقلامهم المأجورة في مهاجمة حماة الثغور،و التجاسر على رموز من خيرة كفاءات مؤسسة بنت خلال عشرية جيوشها وتألقت قدراتها؛وثبت قدم صدقها في توفير الأمن وزرع الأمل في ربوع وطن المآذن والمحاظر؛ وفي مشارق القارة السمراء ومغاربها.
في تاريخ الشعوب وعبر مسارات الزمن هناك دائما من يعمل بصمت ووقار ويضحي بلا ضجيج..يسابق نفسه في العطاء والبذل عندما يتعلق الأمر بعزة الوطن ومنعته؛ويقف في آخر الطابور عندما تتسارع الأذرع لكسب الزاد وتنهال الأكف على مؤونة البلد ليعطي بذلك أروع وأجمل الأمثلة على عفة النفس وشرف المحتد والمنبت..
تجتاح أوروبا الجديدة منذ خمسة أسابيع ، موجة من حراك مظاهرات السترات الصفراء، بسبب الغلاء في جباية الضرائب وأسعار البنزين .
أظهرت نتائج التمدد أنه لا حروب دون موارد ، ولا موارد مع الحروب.
لا استقرار اذا اعتمد على الجباية من موارد الفقراء ومحاباة الأثرياء
يشهد قطاع الشرطة في موريتانيا وضعا من التحسن جعلته على قدر كبير من الجاهزية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة في ظل الانتشار الواسع لشبكات الجريمة المنظمة والعابرة للقارات، والتي تقف وراء الكثير من الأعمال الاجرامية الخطيرة وتسبب قلقا للأنظمة والحكومات في العالم، خاصة البلدان التي في مفترق طرق، وهمزة وصل بأوروبا، مثل الموقع ا
لا يحتاج المتابع لإحداث احتجاجات أصحاب "السترات الصفراء" أن يكون خبيرا بدهاليز السياسية الفرنسية كي يعطي رأيه، فالموضوع واضح المعالم .
كما هو معلوم فرنسا من أشد دول العالم احترام لشعبها و اكثرهم فعالية في تطبيق القوانين المنظمة للحياة المدنية داخلها .
عرف (الفيروز آبادي) في القاموس المحيط الشرطة لغة بأنها ( المختار من كل شيء، وشرطة كل شيء خياره وشرطة الفاكهة أطيبها، ويقال شُرَطيٌ وشُرْطيٌ منسوب إلى الشرطة والجمع شُرَطْ، وشرطة الجند البارزون فيهم المتصفون بالشجاعة والمختارون الذين يبدؤون القتال ويتهيئون للموت جهادا في سبيل الحق و العدل أو ينالون الشهادة).
تستعد بلادنا لتنظيم انتخابات رئاسية العام المقبل لاختيار خلف للرئيس الحالي المنتهية ولايته بمقتضى النص الدستوري المحدد للمأموريات الرئاسية في اثنتين حصرا.