لم أرك إلا منعما، فما ألقاك رفاقك في التابوت يوما، وما أغضبت قوم فرعون برهة، وما ناجزت عدوا منهم نهارا فوكزته، وما تمعر وجهك طرفة عين في غوي من شيعتك فنهرته ،وما علمنا أنك حين سجد السحرة يوم الزينة كنت من أغضب من يصلب الموحدين فى جذوع النخل، وما نطقت بأف لكم ولما تعبدون يوم كان السامري يأمر وكان عجله الذهبي يخطف أبصار البطلة وال
يلهج كثير من العارفين وعلماء الأمة بالدعاء للشيخ محمد الحسن -منذ وصلهم خبر رحلته الاستشفائية الأخيرة في بلاد النورسيين،
وحق للموريتانيين وأنا واحد منهم، أن يتضرعوا الى الله لشفاء هذا الإمام الذي عرفه البعض بعلمه، و البعض في نواله وجاهه، وعرفته في محراب التبتل لا يشق له غبار.
لقد تم إسْدَالُ السِّتار على ملف الترشحات البلدية والجهوية والنيابية ، باختيار قوائم المترشحين الاتحاديين بصورة نهائية وقطعية ، وهي مناسبة أتقدم فيها بالتهنئة لأخوتي واخواتي علي امتداد التراب الوطني الذين وقع عليهم الاختيار متمنياً لهم التوفيق والنجاح والفوز بالاغلبية المطلوبة التي يعمل حزبنا علي تحقيقها .
بدأ سقوط الأحزاب التقليدية بسقوط جدار برلين، فقد انتهت 70 سنة من الحرب الباردة بين معسكرين وحلفائهم، وجرى ما سمي بتفكك الأنظمة الشمولية وأدواتها.
هاهي أوروبا بأعرق مؤسساتها، والولايات المتحدة بأجود دساتيرها وقوانينها الاتحادية، تغرق طبقتها السياسية بإيصال الانتخابات لنخب
ترتفع يوما بعد يوم "درجة سخونة" المشهد السياسي الموريتاني بفعل الاستعداد تنظيميا و سياسيا و دعائيا و تسجيلا اقتراعيا للاستحقاقات الانتخابية الثلاثة )البلدية ،النيابية و الجهوية( و التي جاءت أشراطها و اقتربت ساعة تنظيمها في مناخ تنافسي "متوسط الاضطراب" يكثر فيه " الفاعلون السياسيون الجدد" و يُنافس فيه " بعض قدامي الفاعلين" بكل ما