يبدو أن مشهدا سياسيا جديدا قد أطل على نخبة سياسية موريتاتية لم تأخذه بعد بجدية في تعاطيها. ان انطلاق دورة برلمانية تأسيسية لمو يتانيا الجديدة قد طوى صفحة الغرفتين وفتح المجال لاختيار الشعب لمجالس جهوية منتخبة ولها اليد الطولى في تسيير مرافق التنمية والاشراف على توزيع أكثر عدالة وتشاورا في جميع أنحاء البلد.