تُلحُّ الأحزاب السياسية الداعمة للمرشحين المنافسين لنا، بطلب تمثيلهم فى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بخمسة أعضاء، ومنهم من يذهب أبعد من ذلك إلى طلب المحاصصة بين المرشحين، أنا فى هذه السانحة أوضح:
ـــ اللجنة هي نفس اللجنة التى رفضتم المشاركة فى الحوارات المختلفة التى انبثقت عنها؛
ـــ هي نفس اللجنة التى أشرفت على الانتخابات البلدية والجهوية والنيابية الأخيرة، والتي شارك فيها البعض منكم، والبعض قاطعها، واتفقتم جميعا على انتقادها وصب جام غضبكم على رئيسها اليوم ، أحد قادتكم بالأمس القريب؛
ـــ معيار التمثيل فى الهيئات الرقابية فى الغالب يعتمد مستوى تمثيل الأحزاب والكتل فى تلك الهيئات حسب نسبها فى البرلمان، بهذا المنطق وباحتساب تمثيلكم فى البرلمان كم سيكون نصيبكم ؟
ـــ يلمحون لنصيب أحزاب المعارضة المحاورة، متعللين بحجة دعم بعض تلك الأحزاب لمرشحنا، وهذا لايفقدهم حق تمثيلهم المكتسب قبل الانتخابات البرلمانية، والقانون صريح فى نصه: " أن الحزب يبقى معارضا مالم يمثل فى الحكومة" وفوق هذا وذاك "كرعت إشير ما أتسك أوخر"
صالح دهماش