أساء الشيوخ الذين صوتوا ضد التعديلات الدستورية إلى أنفسهم، قبل أن يسيئوا إلى غيرهم، لقد تعهدوا لرئيس الجمهورية والشعب الموريتاني بالتصويت لدعم التعديلات الدستورية، ولم يكونوا مكرهين ولامجبرين..
فى 13 مارس من العام 44 قبل الميلاد،طعن عضوً مجلس الشيوخ الروماني ((ماركوس جينيوس بروتوس)) الإمبراطورَ الروماني ((غايوس يوليوس قيصر)) وكان أقربَ الناس إليه، بل إن بعض الروايات تقول إن الطاعن كان ابنَ المطعون.
حكاية الرئيس المنصرف، الذي يعانق خليفته بحرارة ثم يشق طريقه مبتسما من القصر إلى دفء بيته وعائلته، تحت الأضواء وبين حشود الجماهير والمصورين، هي ضرب من الخيال، لم يعرف له تاريخنا السياسي طعما، كل رؤسائنا يأتون
القصر فجرا وهم يتسللون وحين يرحلون لا يكون لديهم الوقت الكافي ليودعوا أحدا.
راهن الواهمون علي أن البرلمانيين والشيوخ الذين هم الكتلة التشريعية للنظام، سيخرج منهم عن الإجماع عناصر يرفضون إجازة التعديلات الدستورية ، التي أقرت في الحوار الشامل الأخير،ولكن بدا أن هؤلاء (المغاوير)، قد ينتقدون العوز الظاهر في المؤسسة السياسية التي تقود الأغلبية ، والاختلالات الناجمة عن ذلك في الحكومة ، لكنهم برهنوا د
لا حديث ببلادنا يعلو هذه الأيام الحديث عن مشروع التعديلات الدستورية التي من أهم معالم "عرض أسبابها" و أسباب نزولها "شبه إجماعيةُ" مبدإ واجب اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل عقلنةِ وترشيدِ و مقروئية المؤسسات الدستورية و ضرورةُ مزيد ترسيخ قيم و مُثُلِ المواطنة إضافة إلي "أَنْسَبِيًةِ" تقريب الخدمات الإدارية من المواطن من خلال
نواكشوط تتحدث - و اتسونامي الرفض يغمر قلب العاصمة ..!
جدل ، و صخب ، و غليان المعارضة ، و اندفاع هجومي سلطوي هستيري قاد الى فوز كاسح ، فوز ، ليس ككل الإنتصارات الحلوة ، و لكنه " فوز " بنكهة " الهزيمة " :
في العصر الحديث، تعد مسألة المكالمات الهاتفية والتواصل بين الناس، وخاصة الأزواج، أحد أهم الأمور لتقوية العلاقة بين الزواجين فقد تتزوج المرأة برجل لطيف، وذكي، ورياضي،
ولديه جميع المواصفات التي تحبها، إلا أنه لا يهتم بمسألة الاتصالات.