نبدأ هذه الحلقات من فكرة إعادة التأسيس، لنقول ان المؤسس الأول لموريتانيا ان لم نقبل تاريخيا بأنهم المرابطون والمعقليون والفوتيون، بما يرمزون له من أجناد الفاتحين ، والمعربين، والمجاهدين ،وهذا المزيج من صناعة المحظرة وبلد القصيد،
يتنامى خطاب الكراهية والعنصرية ويتمدد، وترعاه أطراف سياسية بنت منه ريعها، وأسست عليه خلفيتها الاديولوجية في الماضي مثل حركة افلام، ولأجله أنشأت أذرعها المحاورة والمسلحة التي حاولت تشويه البلد، والحضارة، والدين ، واللغة ، والهوية والتاريخ، ومارست الازدراء بالمواطن الموريتاني على أساس اللون ،في أحياء انواكشوط وسينلوي ودكار، وب
قرأت اليوم مقالا كتبه تحرير أحد المواقع الإلكترونية عن مااسماه أسبابا سياسية بحته لإقالة الدكتور عبد سالم الشيخ سعدبوه وفى تحليله مع كامل التقدير جانب الصواب فاثرت تصويبه إذ صنف الدكتور عبد سالم متخندقا في خندق الدكتور مولاي محمد لقظف وان ذلك مااثار حفيظة المهندس يحي حدامين والحقيقة التى لامراء فيها أن الدكتور عبد سالم ليس مع أي
نحن نثق في أن الرئيس اختاركم من بين أمة الأربعة ملايين،واجتهد في اختياركم، من أجل أن نضع الخلافات جانبا،وأن نؤسس لبنيان حزبي جمهوري وديمقراطي،لا يسلم فيه المسلم أخاه، ولا يظلمه، ولايحقره، ولا يتلتله بلسانه أو بيده.
السياسة والتدين مشتركات، لا يمكن لفريق سياسي أو حقوقي أن يحتكرهم سواء دندن دندنة الأغلبية أودندنة المعارضة
وهما حمل ثقيل ، يتطلب ميزات من أبرزها: القوة والأمانة على لسان ابنة شعيب، والقرشية على لسان ابن أبي قحافة الصديق قائلا للأنصار:منا الأمراء ومنكم الوزراء
يمكن اختصار مشهد مقاومة مال المخزن الاستعماري الفرنسي، والأملازة، وجساسة الكوميات، أعوان المحتل وعيونه، في
مشاهد حفرت بوضوح، في الذاكرة الجماعية لأبناء الشهداء، وجيل المقاومة الذي يحاول الخانعون من أذناب الاستعمار، قرنا كاملا طيه ونسيانه، وهيهات أن يبلغ أحدهم مجد من استشهد، أو يطفئ نور من جاهد بنفسه، وماله، وقلمه.
للشاي جملة من التعريفات المتعددة، والتي تختلف حسب البيئة والثقافة، فإذا كان تعريفه في الوسط الثقافي العالمي أنه نبتة أساسية في حياة الإنسان منذ أقدم العصور لها ألوان عدة يصنع منها شراب منعش....فإن له حدا وتعريفا مخالفا لذلك في أوساط الثقافة الموريتانية، حيث يمكن أن نقول في حقه : انتقل الشاي في الثقافة الموريتانية من شراب منعش إل