نحن نثق في أن الرئيس اختاركم من بين أمة الأربعة ملايين،واجتهد في اختياركم، من أجل أن نضع الخلافات جانبا،وأن نؤسس لبنيان حزبي جمهوري وديمقراطي،لا يسلم فيه المسلم أخاه، ولا يظلمه، ولايحقره، ولا يتلتله بلسانه أو بيده.
السياسة والتدين مشتركات، لا يمكن لفريق سياسي أو حقوقي أن يحتكرهم سواء دندن دندنة الأغلبية أودندنة المعارضة
وهما حمل ثقيل ، يتطلب ميزات من أبرزها: القوة والأمانة على لسان ابنة شعيب، والقرشية على لسان ابن أبي قحافة الصديق قائلا للأنصار:منا الأمراء ومنكم الوزراء
يمكن اختصار مشهد مقاومة مال المخزن الاستعماري الفرنسي، والأملازة، وجساسة الكوميات، أعوان المحتل وعيونه، في
مشاهد حفرت بوضوح، في الذاكرة الجماعية لأبناء الشهداء، وجيل المقاومة الذي يحاول الخانعون من أذناب الاستعمار، قرنا كاملا طيه ونسيانه، وهيهات أن يبلغ أحدهم مجد من استشهد، أو يطفئ نور من جاهد بنفسه، وماله، وقلمه.
للشاي جملة من التعريفات المتعددة، والتي تختلف حسب البيئة والثقافة، فإذا كان تعريفه في الوسط الثقافي العالمي أنه نبتة أساسية في حياة الإنسان منذ أقدم العصور لها ألوان عدة يصنع منها شراب منعش....فإن له حدا وتعريفا مخالفا لذلك في أوساط الثقافة الموريتانية، حيث يمكن أن نقول في حقه : انتقل الشاي في الثقافة الموريتانية من شراب منعش إل
تطل على موريتانيا وأمتنا العربية المسلمة سنة، بعد قرن من وعد بلفور، وسبع سنوات من مخاض الربيع العربي، وهذه مناسبة لمراجعة عاقلة ومتأنية، لتحديات المستقبل من جهة، ولأخطاء الحسابات من جهة أخرى.
كما أنها مناسبة لأن لا نضيع انجازات، ولانخسر قادة، لهم رؤية أو قيادات لها تجارب.
شكرا لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على البرنامج السياسي الطموح.. فقد مرت سنة 2017 وحملت معها الكثير من الإنجازات الملموسة التي ليس أقلها إعادة الاعتبار للشهداء من خلال التذكير بدمائهم الزكية في علم يرفرف خفاقا في سماء الوطن .
تابعت تدوينات نشرها من ينسب للمعارضة وبعض المتطفلين على الفعل والحدث وخصوصا ما كتبه ولد الدي من حزب تواصل وبنت الدي من حزب المتأخرين عن زمانهم ودستورهم ورايتهم وعملتهم ومن رحل من أسيادهم.