ثروة المعرفة ، والثروة البشرية هما الصناديق السيادية للدول في ذاكرة الحضارة البشرية عبر الزمان والمكان
اليوم لانملك من الثروة ما يملكه غيرنا، ولم نعد نملك من زاد الحضارة ما ملكه أجدادنا وأهل النبوغ من مرابعنا.
يحتاج البيظان بالخصوص إلى "العصف الذهني"، فهم الآن في شتاتهم، ودولتهم المركزية، يعانون من
سبات عميق، لأن تراثهم الذي هو فخر أغلبيتهم الصامتة، تكالبت عليه الضباع.، فعصف به النسيان(مكتبات زاخرة دفتنها الرمال، دواوين ومخطوطات أكلتها الأرضة، مدن أثرية اجتحاتها
الشعوب التي لا تحترم رموزها ليست جديرة بالاحترام و لا شك أن من أهم رموز أي بلد رئيسه و وزراؤه و حكامه و ولاته و منتخبوه و قوانينه و نظمه و رجال أمنه و أوراقه الرسمية و نشيده الوطني و علمه . و الاحترام يستحق و لا يمكن فرضه و لا سن قوانين لإلزامه.
الكتل الانتخابية في دول إفريقيا الساحل والصحراء، تمثل حجم الأحزاب السياسية الصغيرة، وللحفاظ على ولاءاتها الانتخابية تتطلب مراسا ومرانا، ومعرفة دقيقة بمفاتيح الجغرافيا الطبيعية والبشرية لهذه الكتل.
ليست مبادرة رئيس الجمهورية لتصحيح مسار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أولى مبادراته الإصلاحية سياسيا واقتصادية واجتماعيا وأمنيا ودبلوماسيا.. وليس مسار الحزب، كحزب حاكم، إلا جزء من مسار البلد بجميع جوانبه.