يحاول البعض_عبثا وتهورا_بعدما فشل فشلا ذريعا ،في مشواره السياسي الماضى .
ولما عجز عن جمع عدة أفراد_بشتى الوسائل_ لحضور تجمع أقامه الأسبوع الماضى فى مدينة أغشورگيت المنيعة والمحصنة بالوفاء والصدق ، ضد فيروس الإغراء والكذب والخداع
وبعد أن يئس من استقطاب آخرين ،نظرا لتماسك الساكنة والتفافها صفا واحدا خلف القيادة الوطنية ، وتوجهاتها وخياراتها متمثلة فى ابنها البار والمخلص الوفي : معالى الوزير محمد عبد الله ولد أوداع، الذى يحظى بتقدير وثقة الجميع ، الشيء الذى جعل هذا البعض يعجز عن الحصول على وحدة قاعدية مكتمله بين ذويه ، وأمام هذا الواقع المر والقاسى ، والصعب تجرعه بسهولة ، فقد صوابه ورشده ، فبدأ يبحث عن وسيلة خداع جديدة ، دأب على انتهاجها منذو القدم ، _وذاك ديدنه _
فلجأ لإستضافة تجمعات وأشخاص من خارج المدينة ، للظهور بمظهر خداع ، وللتغطية على مراحل متعددة من الفشل والخيبة والذل والهوان.
ولكن (هيهات) فتلك تصرفات بائدة لم تعد تجدى نفعا ، أمام الحقائق والمواقف الثابتة ووضوح الرؤية ، فالكل أصبح يدرك خفاياهم ودسائسهم ، ومل من الوعود الكاذبة ، والمظاهر الخداعة ، وصد عنهم وهجرهم ،
وسلك الطريق الصحيح .
وكان الأولى بهم وأصون لماء وجهوهم ،-إن كانت لهم بقية وجوه_أن يقيموا هذه التظاهرة في الأماكن التي استجلبوا منها من يشاركهم هذه المهزلة.
محمد جدو ولد آبوه الأغشورگيتى