ايّام كان الجميع وبدون استثناء يشكك في إمكانية إنجاز مشروع الحالة المدنية كانت سواعد من يملكون القدرة على التصور ويتقنون فن الإنجاز قد تخطوا اشكالية المشككين داخليا ليحلقوا بعيدا وامام جمع من الخبراء الدوليين المختصين في تكنولوجيا تحديد الهوية والوثائق المؤمنة لتقديم المشروع الموريتاني والذي اعتبر آنذاك من أحدث ماوصلت اليه الدراسات في مجال الهوية وامان الوثائق.
فلولا بطاقة التعريف الحديثة لما استطعنا في وقت وجيز إنجاز وإعداد اللوائح الانتخابية ولولا فكرة الرقم الوطني لبيومتري لما استطعنا فك لغز ازدواجية الوظيفة، الراتب، القطعة الارضيّة الممنوحة،....... والقائمة لا حصر لها.
فشكرا لكل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاح هذ المشروع فالبلد بحاجة لهكذا مشاريع والتي من خلالها نستطيع النهوض بعد البلد الذي فاته الكثير وضيع الكثير من الوقت.
سيدي عالي ولد بوبه المدير المساعدة لوكالة الوثائق المؤمنة
