شكرا فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لقد راهنت بلادنا منذ توليتم قيادتها على أن تكون في مصاف الدول المؤثرة والفاعلة في المشهد الإقليمي والدولي وكسبت الرهان ، بفضل حضوركم الدولي والقاري القوي وتحديكم كل الصعاب وتذليلكم العقبات ، فمنذ رئاستكم للاتحاد الإفريقي وسعيكم الحثيث لحل مشاكل القارة تأكد للعالم أن بموريتانيا رجل قوي لا يخشى الصعاب يتدخل في الأزمات تحت أزيز الرصاص في كيدال وبين مخالب المرض الفتاك الايبولا في السيراليون ، لقد كنت بحق فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قائدا أمميا يهابه الجميع ويحترمه..
شكرا فخامة الرئيس لقد راهنتم على إنجاح القمة العربية وأصريتم على احتضان بلادنا لها ونجحتم ونجحت القمة العربية بنواكشوط .. وها قد راهنتم على احتضان القمة الإفريقة ونجحتم فيها بشهادة الزعماء والقادة ، كما نجحتم فى رئاسة الاتحاد الأفريقي ..
شكرا لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على البرنامج السياسي الطموح.. والإنجازات الملموسة التي ليس أقلها تشيد قصر مؤتمرات بمواصفات دولية مفخرة لنا جميعا كموريتانييين ومعلمة ستبقى ما بقي الوطن ..
فشكرا نرددها .. شكرا لإعادة الاعتبار للشهداء من خلال التذكير بدمائهم الزكية في علم يرفرف خفاقا في سماء الوطن
شكرا لفخامة الرئيس على الانجازات التي لا ينكرها إلا مكابر ولا يمكن تجاهلها والشعب كله شاهد على التقدم العمراني والبنى التحتية والورشات الكبرى والأقطاب التنموية التي أصبح الوطن ورشة لها في عهد الرئيس الميمون ..
شكرا فخامة الرئيس على إعادة الهيبة للدولة .. وإعادة تسليح الجيش حتى أصبح قوة في المنطقة يحسب لها حسابها ، تقوم بتأمين الحدود وتساهم في تنمية الوطن ونشر السلم الدولي في دول افريقية متعددة
شكرا فخامة الرئيس على المقاربة الأمنية الناجعة التي أصبحت مثالا يحتذى وعلى بسط الأمن في البلاد وكشف شبكات الإرهاب والتهريب والمخدرات ..
فشكرا لفخامة الرئيس عزيز على الدور الدولي والمحلي الذي قام به في الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومجموعة الخمس للساحل وغيرها من التكتلات الإقليمية والدولية ، فقد أعاد للدبلوماسية الموريتانية مجدها إبان تأسيس الجمهورية .. وهاو يقطف ثمار النجاحات من خلال القمم والاجتماعات الإقليمية والدولية التي أصبحت بلادنا محجة لها .
الأمير ولد صيبوط