منذ أيام وتطالعنا بعض وسائل الإعلام بهجمة غير مسبوقة على الوزير الدي ولد الزين ، وهي هجمة لا تتوقف عليه شخصيا بل تتعداه لتصل النظام القائم .
ويقود هذا الهجوم شخصيات متطرفة دأبت على التحريض والكراهية وبث الأراجيف مستخدمة بعض وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي ، ويدخل هذا لاستهداف في السياق الطبيعي لهذه الجماعات ويعبر عن فشلها في اختراق صفوف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى الوطن، كما فشل خطاب التفرقة والعنصرية الذي يتبنون.
وللمفارقة وسوء الطالع فإن المجموعة اختارت المجموعات الشخصية البارزة والسياسية المرموقة التي تعتبر بحق واجهة نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، ومعروفة بعلاقاتها الوثيقة مع المواطنين وقربها منهم وركزت عليها هجومها الفاشل والمكشوف .
ومعلوم للجميع أن الوزير والسياسي المحنك الدي ولد الزين يشكل شخصية مركزية في نظام فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ توليه السلطة ، وحتى يومنا هذا ، وقد ساهم في انجازات كبرى ومشاريع عملاقة تحققت في البلد من خلال موقعه كوزير وكذا من خلال الوظائف السامية التي تقلدها.
ويشكل الدي ولد الزين المرجعية الأكثر وفاء لفخامة رئيس الجمهورية وتقاسم معه جميع المراحل ، منذ الحركة التصحيحية 2005 وما واكبها، ومن المؤكد أن الهجمات التي توجه له لن تؤثر على إرادته وتصميمه والسير قدما مع رفيقه وأخيه الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز .
وقد تميز الدي ولد الزين بتعبئته الكبيرة وحضوره ونشاطه الحيوي خلال حملة تعديل الدستور ، وحملة التحسيس التي قام بها الحزب الحاكم وكذا إعادة هيكلته إضافة إلى تنصيب الهيئات القاعدية له ، والحملة الاخيرة للبلديات والنيابيات والمجالس الجهوية التي شارك فيها بفاعلية سواء في تكانت أوخارجها .
ويحسب لجماعة الوزير الدي ولد الزين المساهمة الكبيرة في إنجاح فخامة رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية 2009 وإعادة انتخابه 2014، قبل أن تتوسع دائرة المنضمين للنظام وللحزب الحاكم ، كما يحسب لها أيضا الفوز الاستثنائي للحزب الحاكم في الدوائر البلدية والنيابية في كافة ولاية تكانت خلال الشوط الأول من الانتخابات التشريعية والبلدية 2013 .
محمد ولد الهيبة