رسالتي لكم معشر الشباب لاتغترّوا بخطاب الراديكاليين من الساسة المُتشنّجين في الطرح والأسلوب النضالي؛ لاتغترّوا فالحقائق جليّة واضحة أولاها وآكِدها أن الأخ المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني هو أفضل وأحسن من يقود سفينة الوطن في هذا الظرف الحسّاس من تاريخ وطننا الحبيب نظرا لخبرته الميدانية وتجربته المشهودة؛ وثانيها أن الأخ المرشح لم يُسجّل له التاريخ الوطني سوى نظافة اليد وعفّة اللسان والكفاءة المهنية في المهام الموكلة إليه ومانقَم منه المُتهجّمون والمعارضون إلا أنه هيّن ليّن في أيدي أبناء وطنه يُقدّرهم ويحفظ عهدهم ولو كان فظّا في التعاطي معهم لأنفض المواطنون من حوله ولما استقبلوه بهذه الحفاوة والترحاب في جولته الأخيرة وتركوه وحيدا ؛ وثالثها أن الاستمرارية المُحقّقة للاستقرار وتطوير ماتمّ خلال العشرية الأخيرة لا يتأتى إلا بوجود رجل دولة قادر على تأمين انتقال سلس مُفضي إلى تعزيز المؤسسات الديمقراطية وتعزيز المكتسبات الوطنية وتعميق روح الإخاء والتسامح والعبور بإيجابية وأمل كبير نحو مستقبل أفضل ..؛ ولن يتم ذلك إلا بجهود الشباب المُخلصين الساعين لبناء وطنهم والذين لاتُثنيهم حملات التشويه ومُزايدات السياسيين .
سليم عبد الرحمن