منذ يومين ومواقع التواصل الاجتماعي تعج باللغط الكثير حول اصطحاب مرشح الاجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني سعادة السفير والوزير المخضرم محمد أحمد ولد محمد الأمين ، دون البحث في خفايا العلاقة بين الرجلين التي خبرا الحياة معا وتربطها صلاة وثيقة .
من أسباب مرافقة السفير للمرشح الرئاسي وقد تكون الأهم صداقة حميمية و رفقه في جميع مراحل الحياة خبر كل منهما الآخر ، فكان عند حسن ظنه .
يعتبر السفير والوزير محمد أحمد ولد محمد الامين من الأطر الموريتانيين الأكفاء الذين يشار إليهم بالبنان و هو متخرج من سلك الاداريين في المدرسة الوطنية للإدارة و عمل حاكما في أكثر من مقاطعة حيث عرف بتفانيه في العمل وخدمته للمجتمع كماةعرف باستقامته ونزاهته
ويعتبر اختيار مرشح الاجماع الوطني محمد ولد الشيخ أحمد الغزواني لولد محمد الأمين المعروف بالكفاءة و التجربة و الصدق و الأمانة و الاقبال على شأنه دون شؤون الناس -وله حق له ذلك- ليكون رفقيه في سفره إلى المقاطعات الداخلية ، نجاحا للمرشح ولاستمرارية نهج الاصلاح الذي أرساه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، فلماذا كل هذه الضجة والحبر المسال في حق رجل وطني نادر مفخرة لكل موريتانيا .
الامير ولد صيبوط