قبل عامين فقط، من نهاية أولى مأموريات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اصبح من الملح أن تتبلور ملامح المرحلة والتأسيس للمنعرج الحاسم في تجسيد البرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية على أرض الواقع.
السيد الرئيس... تحتاجون هذه الأيام ناصح أمين وإن كنت لست أهلا لذلك ولكن كأحد شباب الوطن مسؤول عن نصحك وإن كنت بعيد منك ولكن أبعث إليكم وعلى عجل هذه الرسالة، أريد من سيادتكم الموقرة يا رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني/ المحترم
نحتاج من يعيد لنا الأمل، نريد تجبربة أبناء "الكادحين "من جميع الفئآت الموريتانية، بعد أن جربنا، أبناء، المشيخه التقليدية، وأبناء لخيام لكبارات، وأبناء أصحاب رؤس الأموال، وأبناء الأولياء الصالحين.
هز خطاب الرابع والعشرين من مارس المشهد السياسي والوطني بشكل عام، حيث تحدث فخامة رئيس الجمهورية بلغة وأسلوب ومعطيات وتوجيهات لم يألفها كثير من الناس، سواء في الإدارة التي وجه إليها فخامته الخطاب، أو الشعب الذي كان الخطاب من أجله وانحيازا إليه، وصدى لتطلعاته وتعبيرا عن آماله، كما أنه رسالة واضحة بأن رئيس الجمهورية لن يقبل استمرار
في مثل هذا اليوم من العام 2020 أعلنت عن قناعة وإخلاص دعمي ومساندتي، وسيري في ركب الإصلاح الشامل الذي يقوده رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي ذكرى يستحيل أن تمر دون تعليق إن لم أقل تخليدا.
اختار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الزمان والمكان المناسبين اليوم، في حفل تخرج مئات من إداريي وأطر البلد المقبلين على التعاطي المباشر مع المواطنين ليبعث رسائل غير مشفرة إلى المصالح الحكومية والخدمية مفادها أن المواطن هو الغاية والهدف، وليؤكد أن الإدارة ليست على ما يرام في تعاملها مع هذا المواطن.
تلعب المصارحة والمكاشفة دورا كبيرا في بناء جسور الثقة بين الحاكم وشعبه ، وتتعزز دعائم هذه الثقة أكثر حينما يكون حديث الحاكم صادقا، ونابعا من قلبه كما حدث في لقاء مدريد الذي جمع بين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبعض أفراد من جاليتنا في مدينة مدريد - إسبانيا ، حيث كان حديث فخامته عفويا وصادقا واسترسل في الكل