
شهدت العاصمة نواكشوط، ليلة البارحة، تنظيم حفل وطني بهيج بمناسبة فوز السيد سيدي ولد التاه برئاسة البنك الإفريقي للتنمية، وسط حضور وازن لشخصيات سياسية وديبلوماسية وإدارية، ولفيف من الأطر والإعلاميين.
وقد شكّل هذا الحفل مناسبة وطنية لتجديد الفخر بالإنجاز الذي حققته موريتانيا على الساحة القارية، وتتويجًا لمسار دبلوماسي ناجح قاده فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بكل حكمة واقتدار، ما أتاح للبلاد أن تحجز لنفسها موقعًا متقدمًا في دوائر القرار الإفريقي.
ومن بين الوجوه الوطنية التي لفتت الانتباه خلال هذا الحفل، الإطار البارز محمد سالم ولد الناني، الذي كان من أهم الفاعلين في حملة السيد سيدي ولد التاه، حيث اضطلع بدور محوري في التنسيق والمواكبة، مُوظفًا خبرته الفنية وشبكاته الواسعة خدمة لهذا الترشح الوطني.
ويُعد ولد الناني من الكفاءات الشابة التي راكمت تجربة معتبرة في مجالي الاقتصاد والمالية، كما يتميز بأداء إداري متوازن، وكاريزما قوية، جعلت منه أحد أعمدة الوزارة التي يشغل بها منصبًا ساميًا. هذا إلى جانب أدائه السياسي النشط والداعم لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، خصوصًا في ولاية إنشيري، حيث يحظى بقبول واسع وثقة راسخة.
في ظل ما تتطلبه المرحلة المقبلة من ضخ كفاءات وطنية جديدة في مفاصل القرار التنفيذي، يُطرح اسم محمد سالم ولد الناني بقوة، كشخصية قادرة على الإسهام في تعزيز مسار الإصلاح والتنمية، بما يملكه من كفاءة وتجربة ورؤية.
ويأتي نشر صور مشاركته في هذا الحفل البارز، ليس فقط توثيقًا للحظة وطنية مشرّفة، بل تأكيدًا على حضوره في قلب الأحداث الوطنية الكبرى، واستعداده الدائم لخدمة البلد من أي موقع










