تشكل السيدة زينب بنت أحمدناه اليوم واحدة من أبرز الشخصيات الوطنية التي تمتلك حضورا لافتا ومؤثرا في المشهد الإداري والسياسي بموريتانيا، حيث جمعت بين الكفاءة الإدارية، وبين الرؤية التنموية والقدرة على الإنجاز الميداني، والصرامة والتسامح.
وقد جاء إشرافها الناجح على افتتاح الموسم السياحي 2025 بمدينة أطار ليضيف حلقة جديدة إلى سجل من الإنجازات التي راكمتها في وزارة التجارة والسياحة، وقبلها في وظائفها السابقة التي أحدثت فيها نقلات نوعية وإصلاحات جذرية، بدءا بوظائفها في وزارات الداخلية والأماتة العامة للحكومة والتكوين المهني والوظيفة العمومية.
تتمتع معالي الوزيرة بسمعة طيبة لدى مختلف فئات الشعب، وهي على اتصال دائم مع المواطنين ولاتغلق مكتبها في وجه أي أحد، وتتجاوب مع الجميع، وخاصة المواطن الضعيف، حيث يُجمع الموريتانيون على احترامها وتقديرها، لما تتسم به من التواضع، والصرامة والإنصاف في العمل، والاقتراب من هموم المواطنين، وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية. محمد ولد الشيخ الغزواني.
خلال توليها وزارة التجارة والسياحة، قادت السيدة زينب بنت أحمدناه إصلاحات جريئة لحماية القدرة الشرائية للمواطن، وضبط الأسعار.
وفي مجال السياحة، أعادت الوزارة في عهدها الاعتبار لهذا القطاع الواعد، من خلال تنظيم المواسم السياحية، واستقطاب الفاعلين الدوليين، وتحسين البنية التحتية السياحية، وهو ما تجلى في النجاح المميز لموسم أطار 2025.
وعلى الجانب السياسي، تترأس الوزيرة زينب بنت أحمدناه تيار "واثقون"، الذي بات اليوم من أقوى وأوسع التيارات الوطنية الداعمة لبرنامج فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ويتميز هذا التيار بخطاب عقلاني جامع، ورؤية تنموية متوازنة، وحرص على ترسيخ القيم الجمهورية وخدمة المواطن.
وبهذه المناسبة، نُهنئ معالي الوزيرة زينب بنت أحمدناه على نجاحها الباهر في تدشين الموسم السياحي الجديد، وعلى الأداء المتميز في قيادة وزارة التجارة والسياحة، ونشيد بالدور المحوري الذي تلعبه في مسيرة الإصلاح بقيادة فخامة رئيس الجمهورية.
موقع العربي.
