في مثل هذا اليوم من العام 2020 أعلنت عن قناعة وإخلاص دعمي ومساندتي، وسيري في ركب الإصلاح الشامل الذي يقوده رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي ذكرى يستحيل أن تمر دون تعليق إن لم أقل تخليدا.
اختار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الزمان والمكان المناسبين اليوم، في حفل تخرج مئات من إداريي وأطر البلد المقبلين على التعاطي المباشر مع المواطنين ليبعث رسائل غير مشفرة إلى المصالح الحكومية والخدمية مفادها أن المواطن هو الغاية والهدف، وليؤكد أن الإدارة ليست على ما يرام في تعاملها مع هذا المواطن.
تلعب المصارحة والمكاشفة دورا كبيرا في بناء جسور الثقة بين الحاكم وشعبه ، وتتعزز دعائم هذه الثقة أكثر حينما يكون حديث الحاكم صادقا، ونابعا من قلبه كما حدث في لقاء مدريد الذي جمع بين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبعض أفراد من جاليتنا في مدينة مدريد - إسبانيا ، حيث كان حديث فخامته عفويا وصادقا واسترسل في الكل
لأن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس لا يتكلم كثيراً ولكنه يعمل كثيراً ، ولا يبيع الوهم لأبناء شعبه، فكانت المصارحة الدائمة والشفافية الثابتة منهج حكيم سار عليه منذ أيام الحملة الرئاسية التي عرض خلالها برنامجه فحظى بثقة الموريتانيين ، فكان رئيسا قويا للجميع يعي كل مايقول ولا يعترف بالمستحيل ودائما ما ينظر إلى ال
الموالاة الزائفة
عندما تتعري بعض الاصوات الموالية
وفي خضم ماتعيشه البلاد وقتنا الحالي من تجاذبات سياسية طبيعية مصحوبة بحملة اعلامية مسعورة تتسارع كلما تقدم تاريخ مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الأولي وتبدأ تظهر معادن الرجال علينا:
-مراجعة حساباتنا بشكل سريع
عبر فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني امام الجالية الموريتانية المقيمة في اسبانيا عن واقع الدولة الموريتاني وتصنيفها عند الهيئات الدوليه من اجل ازالة اللبس بالنسبة لما يقال ان موريتانيا دولة غنية .
يكاد يجمع المراقبون على أن الفترة الانتقالية الأولى التي قادها الراحل اعلي ولد محمد فال كانت من ضمن أفضل المراحل التي مرت بها بلادنا منذ تأسيسها قبل ستة عقود.