بين التربيته النبيلة والأخلاقه العالية والانضباط في العمل والتفاني في خدمة الوطن ، ظل الضابط السامي وابن موريتانيا البار الذهبي ولد جعفر يخدم وطنه ، حيث تدرج في التكوين والتدريب وقاد الوحدات والمدارس العسكرية .
ساهم بشكل كبير في تطوير وتدريب وتكوين وحدات الجيش الوطني وتأهيلها لتكون على مستوى التحديات ، وقادرة على التصدي للتهديدات الإرهابية.
قاد اللواء الذهبي ولد جعفر المدرسة العسكرية لضباط الصف العاملين بمدينة كيفة فشهدت تحولات كبرى وزادت حيوية العاملين بها ونشاطهم نظرا لحسن إدارته وتسييره.
عين بعد ذلك مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الأمن ، ثم مستشارا للوزير الأول ورئيسا للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ، وهي مناصب تبرز أهمية الجنرال القوي الذهبي ولد جعفر ، وتجربته الواسعة ومدى إطلاعه على الوضع الأمني بالبلد ومنطقة الساحل بصفة عامة ..
لقد وصلت رسالة التقاعد للواء الذهبي ولد جعفر .. لكن خصاله الحميدة وتفانيه في خدمة وطنه لن تتقاعد وسيظل كما كان أحد رجال الوطن الأوفياء المضحين من أجل ازدهار ونمائه ....
العربي