بعد أن ديس عليه عدة مرات، وسط تصفيقات شعب جاهل ومجوع، فقد دستورنا كامل أهميته، وخاصة شرعيته. فقد أصبح، مع مرور الوقت، حكرا بأيدي ضباط غاصبين يعتبرونه مجرد مذكرة عمل يمكنهم تغييرها حسب مزاجهم ومصالحهم الأنانية.
كيف أبكي حلب، وبأية دموع..؟!! الم تبيض عيني من الحزن انا بلا دموع وبلا عيون وبلا مآق ولا محاجر إن هي إلا حفر كانت ذات يوم للإبصار فردمها الحزن وهجرتها الرؤية وجفت فيها كل الدموع.
بكيت بما فيه الكفاية ولعقود من الزمن بكيت يوم دمرت فلسطين وهجر أهلها وحرق زيتون القدس واغتصبت حيفا ويافا والناصرة.
كلما اقترب مولد المصطفى الهادي-صلى الله عليه وسلم-خرج مُنكِرون منا؛ بدعوى رفض البدع وحماية السنة والثبات عليها، وهي ادعاءات يتقاسم أصحابها غالبا حداثة السن، والتأثر بمناهج وفتاوى ذات بعد حركي فكري موجه خدمة لمنابع فكرية معينة؛
صحيح أن الإسلام يجمعنا،
قناة المرابطون دخلت إلى الفضاء السمعي البصري محسوبة على الإسلاميين، مولوها وأداروها ووقفوا خلفها، ولكن الذي حدث أنها تحولت إلى منبر لكل القوى السياسية والاجتماعية والعمالية؛ للأغلبية والمعارضة وللفقير والغني.
لمَّا ولد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كانت البشرية تعيش في ظلام دامس؛ يسود فيها منطق العنف والقهر والاستحواذ وعبادة الشهوات والمتاجرة بالبشر حتى وإن كانوا أمهات أو اخوات..
كان الفقير -من غير العرب غالبا- يبيع أبناءه كي يحصل على ما يسد به خلة أو يجسد طقوسا توارثها عن منهج أو ملة..!
اعتقل قوات الشرطة قبل يومين شبكة كانت تدير مسلخة غير مرخصة بأحد المنازل بمدينة تمبدغه (شرق البلاد) تم تأجيره لهذا الغرض، فيما أحيل عناصر الشبكة المعتقلين صباح اليوم الأربعاء، إلى وكيل الجمهورية بولاية الحوض الشرقي.
عندما ألقت الحرب العالمية الثانية أوزارها كان العالم كله يغلي:
* كانت الدول الاستعمارية (بريطانيا وفرنسا وأمريكا) قد دمرتها وأنهكتها الحرب، وبلغت فيها القوى العمالية والثورية أشدها.
* وكان الاتحاد السوفييتي (أول دولة اشتراكية في العالم)