من الصعب على الأنظمة الإفريقية الخروج من القصور بطرق سلمية ،إلا أن قرار رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز عدم ترشحه لمأمورية ثالثة احتراما للدستور يعد قرارا شجاعا علينا الإشادة به جميعا .
..وأخيرا بات من المؤكد حسم مخرجات حوار أكتوبر 20166 م بعد دعوة الحكومة لجلسة استثنائية للبرلمان من أجل اقرار مخرجات الحوار أو الدعوة الى استفتاء شعبي لقبولها أو رفضها.
كتب كلٌ من العقيد والمقدم محاولين تقديم رؤية للحالة العامة في البلاد وقد انسجمت قصاصتاهما في الصياغة والمحتوى.. ونرى من الحكمة إعادة قراءة الوثيقتين التوأم وتقييم محتواهما فالوثيقتان من رئيسين سابقين وجدير بنا أن نقرأ ما كتبوه حتى ولو جاء في الوقت بدل الضائع ..!
وتواصل موريتانيا العظيمة سيرها إلى الغد.. إلى المستقبل الأبلج الوضاء.. لقد عاهدت الله أن لا تريم عن الطريق السوي الذي اختطه بانيها في صيغتها الحديثة؛ ومهندس تقدمها وازدهارها.. فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
أنا املك الشجاعة الكافية لان اكتب باسمي، وبوضوح، وان انقل الحدث كما هو واملك الاستقامة الكافية على تحمل ما يترتب على افكاري، لا اتنكر لما اقول ، لانني لا اتكلم منفعلا و تتحكم في عواطفي !.
ـ يجوع الناس على أرض أنعم الله على أهلها بشواطئ تعد من أغنى الشواطئ في العالم بالسمك...
ـ يجوع الناس على أرض أنعم الله على أهلها بثروة حيوانية هائلة (5 رؤوس لكل مواطن).
ـ يجوع الناس على أرض بها نهر وفيها مساحات شاسعة صالحة للزراعة، ويمكن لها أن تطعم سكان عدة بلدان إن تم استغلالها أحسن استغلال..
إن وجود معارضة تنتقد وتشكك وتقترح من أجل الوطن و لمصلحة المواطن و لغرض أن تجد الفرصة لتطبيق رؤيتها هو عرض صحي وأمر مطلوب و عامل مساعد علي تكوين رأي عام واع وناضج ووسيلة ضغط وتحفيز للطرف الحاكم من أجل أن يعطي أحسن ما عنده ومن أجل أن يتجنب الركون إلي المبطئين من أنصاره المهتمين أكثر بمصالحهم الشخصية .
