لأن الوقت لا ينتظر... فلا يمكن أن تنتظر أمور حساسة تلامس حياة المواطنين، بصفة يومية، كالصحة والتعليم والعيش الكريم، انقضاء مأمورية من خمس سنوات لحصد نتائجها وتقييم آدائها.
رحل في مثل هذا اليوم من السنة الماضية عن دنيانا الرجل الفاضل "محمد ولد محمدو الليله" عرف برجاحة عقله وفعله العظيم وكان رمزا للمبادئ والقيم النبيله ورمزا للإطار الوطني المتفتح علي الجميع والمثقف والعارف بكل تفاصيل المجتمع الموريتاني اجتماعيا من نوع خاص من المهتمين و العارفين بالانساب يحب الجميع وينزل الناس منازلهم.
بين الفينة والأخرى تطل علينا مواقع التواصل الاجتماعي ومن كتب الله عليهم الابتلاء بالتقول على الكتابة والصحافة التي تحولت للأسف معهم إلى سخافة بلغط كثير ، جفاء كزبد السيل يلمزون ويغمزون في مدير ديوان فخامة رئيس الجمهورية الإداري الكفء صاحب اليد النظيفة المخضرم الوزير محمد أحمد ولد محمد الأمين .
لا شئ يعتم التحليل و الرؤية السياسية اكثر من التحريف الصارخ للواقع الملموس و الحقيقة البارزة التي يعرفها دون كبير عناء الشامة و العامة، الداني و القاصي. هذا ما رام اليه الخطاب الا خير لرئيس حزب تواصل الذي اكد فيه "انه لم يحصل اي تغيير جدي، بل ان هناك ثمة مؤشرات تراجع في عدة مجالات".
أرسل لي أحد الإخوه علي الواتساب بيان توضيحي لقاعده وازنه من حزب UPRفي مقاطعه كرو منشور علي موقع أنتالفه الإخباري يتضمن تذمرا من هذه المجموعه بسبب الإقصاء علي مستوي هيآت الحزب وقد ورد إسمي خطأ ضمن المجموعه.