إذا قرر البرلمان ان يتخذ مبادرة تغيير الدستور و اعتمدها بالأغلبية المطلوبة فسيعود القرار النهائي الي رئيس الجمهورية لمتابعة المسطرة او توقيفها. ومن هنا سيبقي الرئيس أمام أمر الواقع.
نال الجنرال ديكول( زعامة فرنسا ) حين حول النصر في "فرساى"، من تحرير فرنسا إلى حرية مستعمراتها ، وكانت حرب تحرير الجزائر أصعب قراراته التاريخية.
أنجز الحر الزعيم مانديلا في جنوب افريقيا وعده ، بتحقيق "الكتلة التاريخية" للمصالحة بين أجيال، أنهكتها حروب الكراهية والتمييز.
منذ توليه منصب الوزير الأول في الـ 29 اكتوبر 2018 ونيله ثقة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، يعمل المهندس محمد سالم ولد البشير بصمت ومع الجميع لتحقيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
يثير القلق والخوف -حتى لا أقول الهلع- : ذلك، وتلك، وهذا!
1. ذلك التجاذب السياسي والاجتماعي، الذي يمارسه البعض باسمنا -شئنا ام أبينا-، وينطوي أحيانا على دعوات للعنف المجتمعي، أوعلى حالة من التحريض الشرائحي أو التحشيد الجهوي أو الاصطفاف القبلي أو التنابز السياسي أو صراع الأجنحة التائهة أو، أو... ؛
العالم يتغير من حولنا، وخطاب بعضنا منحط و يتجاهل حجم التحديات والأخطار، ويجتر إبراز مخاوف هي من صنع أدمغة الكسالى، الذين يراوحون بين المحافظة على دور التحذير من "الظل "، أو نشر خطابات "التخوين"للجنود و للأخلاء.
عندما تطلعت علي القانون المتعلق بالكراهية و التمييز الصادر 2018 ولاحظت إصرار رئيس الجمهورية علي تطببيقه و حرصا علي التخفيف من مخلفات تطبيقه علي المواطن يمبغي الشروع في حملة واسعة للتعريف بهذا القانون و من هنا يأتي دور الأحزاب السياسبة و المنظمات الحقوقية في تثقيف و تحسيس المواطن مستعينين بالاعلام العومي و الخصوصي من اجل مواكبة
تلبية لنداء الوطن ،تنادى سكان نواكشوط للمشاركة في مسيرة نبذ الكراهية،
المشاركون توافدوا من كل حدب و صوب يدفعهم نداء الضمير وحب الوطن،
المسيرة كانت هي الأكبر من نوعها حيث قدرت بمئآت الآلاف من المواطنين،
تنكبت المعارضة " الديمقراطية" عن خطاب الإصلاح والتغيير صوب الكراهية والتشهير بالشخصيات العامة والتماس الحوارات السرية من وراء جدر سميكة في ظلمة عاتمة ترسيخا لخطاب مترهل وتوجسا من مرحلة تكالب فيها الشعب - كل الشعب - على ذوو الارجاف والعنتريات السياسية من معارضين ضحى على رؤوس الأشهاد .