كان الشيخ الوقور محمد الأمين ولد الحسن تضر الله وجهه رقما صعبا في رحلة تلاميذ خدام لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الجمهورية وفي الإمامة وفي الدعوة. وفي الصدع بالحق وفي مقارعة الباطل وفويسقة المخزن
لم أكن أرغب في الرد على التدوينات التي يوقعها الوزير محمد يحظيه ولد أبريد الليل لأن الردّ عليها خروج على الضوابط والأعراف، ولأن الحديث إلى أمثاله على وجه المشاحنة مأخذ!
منذ سنوات وعلى غير العادة؛ وبلادنا تحرز علامات إيجابية ضمن التقارير التي تصدرها الهيئات المالية والمنظمات المتخصصة ذات الصلة، وهو ما زاد من ثقة الممولين وأعاد الأمل بعد انتكاسات اقتصادية عرفتها موريتانيا خلال الاحكام السابقة.
بصفتي عضو المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لشباب حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وكغيري من شباب حزبنا المخلصين المؤمنين بالنهج الذي أرساه فخامة الرئيس المؤسس الأخ محمد ولد عبد العزيز، أتقدم بجزيل الشكر والإمتنان للمترشح الناجح باذن الله محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني على اللفتة الكريمة التي أولاها للشباب في حملته الوطنية وبأع
دعوني أحدثكم عني قليلا ... حين قررت السير في هذا المسار السياسي ، كنت أطالب بالإصلاح ، والحرية وإفشاء الخطاب الجامع " المجتمعي" بما في ذلك نبذ الكراهية والعنصرية ، وتبني تغيير النمط المعمول به - حينها - من فساد وغبن ومحسوبية ..إلخ . دون الخوض في المصالح والمكاسب الشخصية . ( والصفحة شاهدة)
اليوم صدرت مذكرات تعيين لجان حملة المرشح مرشحنا محمد ولد الشيخ الغزوان فجاءت وفق المأمول.
إن هذه التعيينات تؤكد مجموعة أمور منها:
- إشراك الجميع فى الحملة حتى الذين التحقوا مؤخرا كداعمين للمرشح من المعارضة الراديكالية ،
- منح الثقة لشخصيات وطنية معروفة بكفاءتها
و سمعتها الطيبة،
لا أريد ان أفتح نقاشا بقدر ما اريد ان أسجل ملاحظات على الهامش،ولا ترتقي الى مستوي المتن،لأن الظرفية الزمنية وقداستها تقتضي منا ان لانكون أمة مجتمعة على ضلال في الدين، وانحطاط في الأخلاق،والأخلاق تنكشف في ساعة الشدة كما يقول (أندريه مولرو).